أشار مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر، إلى أن "قناة العربية تنشر أخبارًا مفبركة وسخيفة يومياً". وكذّب أسانج في تغريدته خبراً تحريضيًا ضد قطر نشرته العربية باللغة الإنجليزية، وجاء فيه أن "أسانج يملك 7 برقيات عن قطر، نشر 5 منها فقط، وذلك لأن قطر تواصلت مع إدارة الموقع".
جوليان أسانج: قناة العربية تنشر أخبارًا مفبركة وسخيفة يومياً في إطار خلافها مع قطر
وأشار أسانج في تغريدته إلى أن قناة العربية، التي تمول سعوديًا، تبث من الإمارات وكان من الواضح استنكاره لما تبثه العربية من أكاذيب حيث جاء حرفيًا في تغريدته: "قناة العربية تنشر بشكل متزايد الأخبار المفبركة السخيفة، في الأثناء يستمر الخلاف بين قطر والإمارات".
يذكر أن الخبر التحريضي الذي استدل به أسانج ليوضح فبركة الأخبار من قناة العربية، هو معلومات خاطئة ومفبركة نشرها موقع الأخيرة عن صحيفة الديلي تلغراف.
اقرأ/ي أيضًا: قائمة سوداء للإعلام الحر؟.. عن فاشية العقل الإعلامي السعودي
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تعتمد فيها قناة العربية الفبركة والتحريض ضد قطر ومصالحها في المنطقة بل تتأتى في إطار سلسلة تشويه مقصود انطلقت منذ اختراق وكالة الأنباء القطرية "قنا" في الرابع والعشرين من آيار/ مايو من العام الحالي وفبركة تصريحات ضد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وهي التي استغلتها دول الحصار كتعلة لقطع العلاقات مع قطر ومحاصرتها قبل أن يتضح تدريجيًا وبالقانون كذبها.
وتتنافس العربية مع سكاي نيوز عربية وعدد من القنوات السعودية والإماراتية خاصة في فبركة الأخبار وهو ما جعلهما محل مقاضاة من الكثيرين. حيث كانت وكالة الأنباء القطرية قد قاضت القناتين إبان نشرهما تصريحات ليس لها أساس من الصحة وإصرارهما على تداولها والترويج لها رغم النفي الرسمي القطري. كما كان رئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي قد رفع دعوى قضائية ضد قناة "سكاي نيوز عربية" بعد اتهامها له بالتورط في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في شباط/فبراير 2013، دون أدلة.
كما نشرت العربية وسكاي نيوز العربية العديد من الأخبار والتقارير "الفاشية" الأخرى المفبركة التي حاولت من خلالها القناتان تشويه قطر وتوريطها، فيما عاد في النهاية سلبيًا على القناتين. ويذكر أن "العربية" طالما "تميزت" بابتعادها عن أبسط قواعد المصداقية والمهنية في محطات عدة منذ انطلاقتها وهي مستمرة على ذات المنهج.
اقرأ/ي أيضًا:
الرفض القطري لإغلاق الجزيرة.. "إعلاءً لحرية الصحافة واستقلالها"
خفايا السعي المحموم لإنهاء "كابوس" الجزيرة والإعلام المموّل قطريًا