تعاني مخيمات النازحين في جنوبي قطاع غزة، من ظروف صعبة، نتيجة الهطول الكثيف للأمطار في القطاع المحاصر.
وتتفاقم الأزمة في قطاع غزة، وبالأخص في مدينة رفح، مع تحولها إلى مركز لجوء، إذ أصبح يعيش فيها حوالي 1.25 مليون شخص في ظروف مزرية ومكتظة، تزداد صعوبة مع هطول أمطار فصل الشتاء.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي: "نحن قلقون للغاية بشأن تأثير الطقس البارد الممطر في غزة، والذي كان متوقعًا تمامًا في هذا الوقت من العام ويهدد بجعل الوضع غير الصحي بالفعل غير صالح للسكن على الإطلاق بالنسبة للناس. معظمهم ليس لديهم ملابس دافئة أو بطانيات. ولا يمكن الوصول إلى شمال غزة، حيث يستمر القصف الإسرائيلي، حتى لتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية".
#فيديو | الأمطار تغرق خيم النازحين في #رفح. pic.twitter.com/Hji41qwJ1k
— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) January 27, 2024
ووفق شهادات رصدها موقع "الترا فلسطين"، فإن عشرات الخيام غرقت، خلال الليلة الماضية، نتيجة الهطول المتواصل للأمطار عليها.
وفي شهادة لمراسل "الترا فلسطين"، قال نازح من شمال غزة، يعيش في خيمة في رفح، إنه نزح أكثر من 9 مرات خلال الحرب المستمرة على القطاع، مضيفًا أنه يعيش ظروفًا صعبةً في ظل حلول فصل الشتاء، وعدم امتلاكه للملابس وغرق كافة المقتنيات والخيمة، الليلة الماضية.
"الخيمة كانت حتوقع علينا".. ليلة صعبة مرّت على العائلات الفلسطينية في رفح بعد هطول أمطار غزيرة، العربي ينقل المشهد من أحد خيام العائلات النازحة @Bata99m pic.twitter.com/HkpH8sjXhx
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 27, 2024
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، من تسرب مياه الصرف الصحي على منازل المواطنين ومراكز الإيواء بفعل العوامل الجوية والأمطار الشديدة وقلة ساعات ضخ مياه الصرف الصحي بسبب ممارسات الاحتلال، مما ينذر بفيضانات كبيرة في العديد من المناطق المنخفضة والخيام، وذلك بعد تلقي ما يزيد عن ألف إشارة غرق في مختلف المحافظات.