استحوذ الإعلان عن نجاح الاتفاق على هدنة إنسانية بين "حركة حماس" والاحتلال الإسرائيلي، يتم بموجبها وقف إطلاق النار وإجراء عملية تبادل للأسرى بين الجانبين، على اهتمام وسائل الإعلام والصحف العربية والغربية على حد سواء. وكان البارز في ما نشرته الصحف الغربية، هو تركيزها على مصير المحتجزين في غزة، مع غياب ذكر مآسي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والأوضاع الكارثية في قطاع غزة على مختلف الصعد.
علّقت صحيفة "نيويورك تايمز" على أنباء التوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل للأسرى بالقول: "بعد ساعات من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كانت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تنتظر بفارغ الصبر أخبارًا حول من سيكون بين الـ50 رهينة المقرر إطلاق سراحهم، وما إذا كان سيتم إطلاق سراح المزيد".
أما صحيفة "الواشنطن بوست"، فقالت: "استيقظت العائلات التي مزقتها الحرب في "إسرائيل" وغزة على حالة من الفراغ المفعم بالأمل، ولكن يشوبها القلق، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بعد الاعلان عن الاتفاق بين (إسرائيل) و(حماس)".
من جهتها، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن "إسرائيل" و"حماس"، وافقت على اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح 50 محتجزًا إسرائيليًا في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام.
في حين أن شبكة "سي أن أن" قالت إن هناك انتظارًا عاطفيًا لأهالي المحتجزين في غزة.
بدورها، عنونت صحيفة "الغارديان" البريطانية الخبر: الجيش الاسرائيلي لا يستطيع تأكيد متى يتوقف القتال بين الطرفين.
وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على الاتفاق مع "حركة حماس" لإطلاق سراح بعض الرهائن في غزة.
كما تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الخمس أسابيع من المناقشات للتوصل لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق 50 رهينة في غزة.
من جهتها، تساءلت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن عدد النساء والأطفال المحتجزين في غزة.
أما صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فقد قالت إن "إسرائيل" تنتظر أولى محتجزيها في غزة يوم الخميس.
