05-فبراير-2019

كاسبر شمايكل حين كان طفلًا، محتفلًا مع والده بيتر شمايكل بلقب الدوري الإنجليزي (جون بيترز/ Getty)

تشكّل الوعي الكروي لمواليد منتصف الثمانينات على نجوم ومواهب كرة القدم الذي تميّزوا وتألقوا في السنوات العشر الأخيرة من الألفية الماضية، وقد اعتزل جلّ هؤلاء اللاعبون، وبدأوا حياة جديدة داخل عالم كرة القدم أو خارجه.

في السنوات الأخيرة شهدنا بروز أسماء لاعبي كرة قدم، كان آباؤهم نجومًا في كرة القدم خلال فترة التسعينات

وفي السنوات الأخيرة شهدنا بروز أبناء عدد من هؤلاء النجوم في عالم كرة القدم. وفيما يلي نستعرض لكم عددًا من أبرز هذه المواهب، والتي تعيدنا مشاهدتهم وهم يلعبون اليوم، في الزمن حيث الفترة التي تألّق آباؤهم فيها.

اقرأ/ي أيضًا: شاهد: 8 من أبرز الأحداث في عالم كرة القدم خلال 2018

1. فيدريكو كييزا يخلف والده في خط هجوم فيورنتينا

فيدريكو كييزا

كان إنريكو كييزا أحد أهم مواهب الكرة الإيطالية في فترة التسعينات، وقد لعب لكبرى الفرق الإيطالية، وتألق خاصة مع بارما ومع فيورنتينا، حيث شكّل ثنائيًا ذهبًيً مع الهداف الأرجنتيني غابريال باتيستوتا.

فيدريكو كييزا، الابن الأكبر لإنريكو، البالغ من العمر 21 عامًا، لعب بدوره لمختلف الفئات العمرية للمنتخب الإيطالي. واليوم يلعب في خط هجوم نادي فيورنتينا، مقدمًا مستويات كبيرة تعيد إلى الأذهان المستوى الكبير الذي قدمه والده مع الفريق بين عامين 1998 و2001.

2. كاسبر شمايكل.. هذا الشبل من ذاك الأسد

كاسبر شمايكل

تحت أنظار والده، خطف الدنماركي كاسبر شمايكل، أنظار كل متابعي المباراة بين كرواتيا والدنمارك، في ثمن نهائي كأس العالم الأخير بروسيا، حيث تصدّى لركلة جزاء سددها مودوريتش في الدقائق الأخيرة من المباراة، كما تصدى لركلتين ترجيحتين في المباراة نفسها.

ويُعد اليوم كاسبر شمايكل واحدًا من أفضل الحراس في الدوري الإنجليزي. بدأ الحارس المتألق مسيرته الاحترافية مع مانشستر سيتي، الجار اللدود لمانشستر يونايتيد، النادي الذي تألق معه بشدة والده بيتر في التسعينات، ودافع عن مرماه بكل بسالة، وحقق معه كل الألقاب الممكنة، وأبرزها كانت الثلاثية التاريخية في عام 1999.

3. جيوفاني سيميوني.. الهدّاف القادم في الكرة الأرجنتينية

جيوفاني سيميوني

على عكس والده دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الحالي، والذي تميز بالقتالية والصلابة الدفاعية، فإن جيوفاني يلعب في مركز رأس الحربة، ويتميز بمهارات عالية وقدرات تهديفية ممتازة.

وسجل اللاعب 18 هدفًا لفريقه فيورنتينا حتى اليوم، كما مثّل منتخب الأرجنتين الأول وسجّل هدفًا واحدًا. وقبل أشهر قال جيوفاني في تصريح صحفي إنه يحب أن يلعب تحت قيادة والده في أتلتيكو مدريد، معتبرًا أنها ستكون "تجربة رائعة" بالنسبة له ولوالده.

4. تياغو ورافينيا ألكانتارا.. الأخ الإسباني وشقيقه البرازيلي!

تياغو ورافينيا ألكانتارا

توّج مازينيو بلقب كأس العالم 1994 مع منتخب البرازيل، بعد الفوز على إيطاليا في المباراة النهائية بالركلات الترجيحية، ثم جاء نجلاه تياغو ورافينيا، ليتميزا في فرق الفئات الشبابية بمدرسة برشلونة، قبل أن ينضما لاحقًا وتباعًا للفريق الأول.

تياغو الذي اختار تمثيل المنتخب الإسباني بعد حصوله على الجنسية الإسبانية، يلعب اليوم مع بايرن ميونخ الألماني، ويُعد واحدًا من أفضل لاعبي المحور في أرووبا. أما شقيقه رافينيا، فلازمه حظ سيء، متعرضًا لسلسلة من الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة. كما أنه مثل المنتخب البرازيلي في السابق.

5. جاستن كلويفرت.. موهبة هجومية أخرى من أجاكس

جاستن كلويفرت

سجّل باتريك كلويفرت هدفه الشهير ضد البرازيل في نصف نهائي مونديال فرنسا 1998، وفي السنة التالية ولد ابنه جاستن، ليبدأ باللعب في أكاديمية أجاكس أمستردام ابتداءً من عام 2007.

وفي عام 2017، رُفّع جاستن إلى الفريق الأول، وسجّل 13 هدفًا في موسمه الأول هناك، وبدأ الحديث عنه في أوروبا كخليفة لوالده، والمهاجم القادم في الكرة الهولندية.

على عكس والده دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الحالي الذي تميز بالقتالية والصلابة الدفاعية، فإن جيوفاني يلعب في مركز رأس الحربة

انتقل جاستن إلى روما مطلع العام الحالي، وسجّل للفريق ثلاثة أهداف حتى الآن. ويرتدي جاستن القميص رقم 34، كلفتة وفاءَ لزميله السابق في أجاكس وصديقه عبد الحق نوري، الذي دخل في غيبوبة بعد تعرضه لأزمة قلبية في العام 2017.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ألعاب الفانتازي.. كرة قدم "متخيلة" ابتكرها إسكوبار!

كرة القدم الفلسطينية.. هنا الفدائي!