09-مارس-2019

ملف "ألترا صوت" عن الصحة والطب في العالم العربي (ألترا صوت)

ألترا صوت - فريق التحرير

إذا كان يوجد "لكل داء دواءٌ يستطب به" كما يقول بيت الشعر العربي، فهو في باب وجود الممكن، الذي ينتفي عربيًا، ففي هذه الحالة ليس لكل داء دواء، بل ثمة الداء ولا دواء!

وانعدام وجود الدواء في العالم العربي، مع كثرة تفشي الداء، يُحيل إلى أزمات بنيوية عميقة تتجاوز الصحة والطب، بل تبدأ بغيرهما انتهاءً إليهما، من الحكم والنظام والخطاب العام والثقافة الشعبية، إلى الصحة والطبابة، ليصبح هذا القطاع المهدر تجليًا لأصل ما يعانيه الإنسان العربي.

وتكشف أزمات الصحة في العالم العربي عن النظرة المستبطنة من قبل أصحاب المسؤولية تجاه المواطنين، أو بالأحرى وسابقًا على الحقوق السياسية؛ نظرتهم المستبطنة لـ"الإنسان" في بلادهم؛ كشيء ثانوي مرضه كصحته وموته كحياته. مما يكشف عن ذلك أن غايات الأمن والتسليح يُفاض عليها من خير البلاد والعباد بأضعاف مضاعفة عما يخصص للصحة التي عادة تكون متذيلة لمخصصات الموازنات العامة عربيًا. 

لذا، فيمكن القول بوضوح إنه إذا ما أردت قياس مجمل وضع الإنسان العربي في بلاده، فانظر للنظام الصحي الذي يتعرض له والخدمات الطبية التي يجدها، وهو ما نلقي عليه الضوء في هذا الملف الشامل، الذي أعد مراسلو "ألترا صوت" من دول عربية مختلفة، تقاريره عن الصحة والطب في بلدانهم:



اقرأ/ي أيضًا:

ملف خاص: القطاع العام عربيًا.. العملاق المهدور

ملف خاص: النكتة السياسية عربيًا.. سرديات المقهورين

ملف خاص: الإخفاء القسري عربيًا.. جريمة عابرة للزمن

ملف خاص: قدرة العرب الشرائية.. إفقار وخداع وتجويع

ملف خاص: الحركة الطلابية والانتكاس الديمقراطي عربيًا

ملف خاص: الإعلام الحكومي عربيًا.. مؤسسات الفشل المنظّم

ملف خاص: قوانين الجرائم الإلكترونية عربيًا.. مساحة قهر إضافية

ملف خاص: المكتبات العامة في العالم العربي.. أعراض فقر التنمية

ملف خاص: النقابات في العالم العربي.. جدل الصراع بين الفئوي والسياسي