02-نوفمبر-2017

من المهم أن تبدأ يومك بالاهتمام بصحتك (سكوت هاليران/Getty)

يقدم هذا المقال استراتيجية من ثلاث خطوات لفاعلية أكثر ليومنا. ترتكز الاستراتيجية على توفر الصحة البدنية، والتحفيز الذهني وتوضيح الأهداف الحياتية، وهو مترجم من الرابط التالي.


بغض النظر عمن تكون، فأي شخص يستطيع تطبيق هذه الاستراتيجية ذات الخطوات الثلاث لتعزيز الكفاءة والإنتاجية، واغتنام فُرص اليوم. من الممكن أن يكون لديك مليار من الأشياء التي يجب إنجازها خلال اليوم، من مشاريع لا بُد من إنهائها، ومهام يجب تسليمها، وأُناس لا مفر من التعاملِ معهم.

بغض النظر عما تُواجهه في حياتك اليومية، فتطبيق نظام صحيٍ صباحي ثابت سوف يكون له بالغ الأثر على نجاح يومك

تلك الفوضى أمرٌ جيد، فهي تعني بشكلٍ غير مُباشِر أنك تُنجز مهامك باستمرار. ولكن، إن لم تكُن على استعدادٍ تام مائة بالمائة لمواجهة هذه الفوضى، فمن الممكن أن تفقد السيطرة عليها بسهولة.

لذا، وبغض النظر عما تُواجهه في حياتك اليومية، فإن تطبيق نظامٍ، روتيني، صحيٍ صباحيٍ ثابتٍ، سوف يكون له بالغ الأثر على تحقيقك للنجاح.

اقرأ/ي أيضًا: 6 عادات للأشخاص الناجحين عليك ممارستها

خلال السنوات القليلة الماضية، اختبرت أعدادًا لا حصر لها من الأنشطة الصباحية المختلفة. فقد جربت ممارسة التأمُل، والتمارين الرياضية، وتناول كمية كبيرة من الطعام، وعدم تناول شيء على الإطلاق، وأخذ حمامات باردة، وتطول القائمة بمثل هذه الممارسات.

ومن خلال كل هذه الأنشطة، وجدت من بينها ما يُحقق نتيجة جيدة بالفعل، ومنها ما لا يأتي بثمارٍ حقيقية. وسواء أكنت ستبدأ من الصفر، أو تريد أن تُحسِّن برنامجك الصباحي الحالي، إليك أهم ثلاث مكونات يجب أن يحتوي عليها أي نظام صباحي ناجح:

1. الصحة البدنية

كم مرة وجدت نفسك تتثاءب خلال منتصف اليوم؟، دون التمتع بجسمٍ صحيح، لا تُفكِر في تحسين إنتاجيتك. فإذا لم تهتم بنفسك، فلن يكون هناك أهمية لأهدافك الكبيرة، أو مدى النجاح الذي تُحققه.

من المهم بمكان أن تبدأ يومك بالاهتمام بصحتك. فمن شأن ذلك أيضًا أن يمُدك بالطاقة اللازمة لاستكمال يومك بنشاط.

الأفكار المقترحة:  

ممارسة تمارين الإطالة والتمديد، والتمارين الرياضية، وتمارين التنفس، وشرب الماء، وتناول طعام صحي.

من المهم أن تبدأ يومك بالاهتمام بصحتك فمن شأن ذلك أن يمُدك بالطاقة اللازمة لاستكمال يومك بنشاط

 

2. التحفيز الذهني

من أجل تحقيق الاستعداد الكامل لبدء يومٍ جديد، لا بُد أن يعمل عقلك بكل طاقته. وبطبيعة الحال لا يتضمن ذلك قراءة بعض المقالات الإخبارية الركيكة على موقع فيسبوك، بل يتعلق الأمر بكيفية تحفيز خلايا دماغك العصبية حتى تكون في أفضل حالاتك.

الأفكار المقترحة:

قراءة كتاب غير قصصية أو خيالية، وممارسة لعبة السودوكو، وتدوين يومياتك، وقراءة المدونات أو الرسائل الإخبارية.

3. الهدف

يُعد الجزء الأخير، والأكثر تجاهُلًا لتطبيق نظامٍ صباحي إيجابي، هو فعل شيء يتعلق بأهدافك الحياتية.

فمن خلال قيامك بعملٍ ما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأهدافك الكُبرى، فإنك بذلك تُرسل إشارات إلى مخك مفادها؛ تلك الأهداف تأتي في المرتبة الأولى قبل أي شيء آخر، ويكون ذلك بمثابة دافعٍ قوي، وداعم كبير في اتخاذ قراراتك على مدار اليوم، بغض النظر عن مدى غرابتها.

الأفكار المقترحة:

مراجعة الأهداف الأسبوعية/الشهرية/السنوية، فعل شيء واحد في اتجاه تحقيق أهدافك.