ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر إلى 1200 قتيل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، اليوم الخميس، وهي حصيلة غير نهائية مرشحة للارتفاع بسبب استمرار القصف، وارتفاع أعداد الجرحى، وتواصل البحث عن الضحايا وانتشالهم من تحت الأنقاض.
وقال متحدّث باسم الوزارة، في بيان تلاه أمام الصحافيين، إنّ . عدد الشهداء بلغ نحو 1200 وعدد الإصابات بلغ نحو 5600 إصابة.
من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتّحدة، اليوم الخميس، أنّ أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف ومكثّف، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وقضى فيها 1300 إسرائيلي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إنّ عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.3 مليون نسمة "ارتفع عصر الأربعاء بمقدار 75 ألف شخص إضافي" ليصل إلى 338934" نازحاً.
من جهتها، قالت صحيفة "جيروزالم بوست" اليوم، إن الجيش الإسرائيلي نشر أسماء 31 عسكرياً قُتلوا في الاشتباكات مع عناصر المقاومة الفلسطينية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 220 قتيلاً في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ يوم السبت المنصرم.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس قد أكد مقتل 1300 شخص في الهجوم الذي شنته المقاومة. ومن بين أبرز القتلى، بحسب ما نقل موقع "الترافلسطين"، الضابط "إيلاي عدني" من وحدة ماجلان الخاصة، والضابط "عيلي سيزار" من وحدة سييرت متكال الخاصة، و"بن بروبنتشتاين" من وحدة دوفدفان الخاصة، خلال اشتباكات أثناء اقتحام غلاف غزة، لينضموا إلى قتلى آخرين برتب رفيعة في جيش الاحتلال أبرزهم قائد لواء ناحال يوناتان شتاينبرغ، وقائد وحدة الشبح روعي ليفي، والعقيد احتياط إيلي جينسبيرغ، وهو قائد عملية السيطرة على سفينة مرمرة في أسطول الحرية قبل سنوات، إضافة إلى قائد فرقة في لواء ناحال يوناتان تسور.