27-يناير-2024
مستوطنون يمنعون دخول المساعدات إلى غزة

(Getty) شرطة الاحتلال لا تتدخل من أجل فتح الطريق، وذلك بناءً على قرار من المتطرف إيتمار بن غفير

يتظاهر المئات من الإسرائيليين، منذ ثلاثة أيام على معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ الرئيسي التي تصل إليه المساعدات لقطاع غزة، إذ تصل إليه المساعدات من أجل تفتيشها، وذلك بدعم من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

ويستمر منع وتعطيل دخول المساعدات إلى غزة، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع، والمنطقة الشمالية منه بشكلٍ أكبر، من مجاعة ومستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، ومنع قوات الاحتلال معظم شاحنات المساعدات من الوصول إلى شمال القطاع المحاصر.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فقد تمكنت المجموعات الإسرائيلية، التي تغلق طريق المعبر، من إحباط وصول كافة الشاحنات يوم الخميس الماضي.

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي، لموقع "يديعوت أحرونوت"، إن شرطة الاحتلال لا تتدخل من أجل فتح الطريق، وذلك بناءً على قرار من المتطرف إيتمار بن غفير.

وتنظم الاحتجاجات، منظمة إسرائيلية تطلق على نفسها "تسو 9"، أي الأمر 9، في إحالة إلى أمر للتجنيد الفوري لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبالتزامن مع ذلك، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لوزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، على أهمية "نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع". ومع ذلك يتواصل منع أو تعطيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

وفي سياق منصل، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وصول العشرات من الإسرائيليين، بشكلٍ يومي، للحدود مع قطاع غزة، وذلك بهدف "التقاط الصور"، بالتزامن مع العدوان الدموي على قطاع غزة.