كشف تقرير لوول ستريت جورنال البارحة أن إيرادات شركة تويتر وأرباحها المعدلة سجلت انخفاضًا بنسبة 40% في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
التقرير نقل عن مصادر مقربة أن الانخفاض حدث نتيجة لانسحاب عدد من المعلِنين من منصة تويتر بعد تولي إيلون ماسك منصب إدارتها واستحواذه عليها في نهاية العام الماضي، إذ انخفض الإنفاق على إعلانات تويتر في شهر كانون الأول/ ديسمبر بنسبة 71%، إذ انسحبت أكثر من 70 جهة معلنة من بين 100 جهة تعد الأكثر إعلانًا على تويتر، انسحبت بمجرد الإعلان عن استحواذ ماسك على الموقع.
ماسك ينوي تعويض الخسائر من خلال زيادة نسبة الاشتراكات المدفوعة للمستخدمين والتي تتيح لهم الحصول على ميزات من قبيل تعديل التغريدات.
ماسك كان قد حذر في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من احتمالية إفلاس الشركة، وقال إنها ستحقق نقطة التعادل للتدفق النقدي في عام 2023 تقريبًا.
كما سددت تويتر في الشهر الأول من هذا العام أولى دفعات الفوائد المستحقة على قرض قدمته بنوك لمساعدة ماسك على شراء تويتر، وتقدر قيمته مع الفوائد بحوالي 13 مليار دولار.
يضيف التقرير أن ماسك ينوي زيادة عائدات الشركة من خلال زيادة نسبة الاشتراكات المدفوعة للمستخدمين والتي تتيح لهم الحصول على ميزات من قبيل تعديل التغريدات.
حمّى التسريحات في تويتر
تويتر كانت قد شهدت مؤخرًا عدة موجات لتسريح الموظفين طالت مديرين ومسؤولين في مناصب كبيرة، وآخر موجات التسريح كانت الأسبوع الماضي.
في نهاية العام الماضي، سرحت تويتر أكثر من 3500 موظف بهدف تخفيض النفقات بعيد استحواذ ماسك على الشركة، وطالت التسريحات أقسام دعم التكنولوجيا ودعم تطبيق تويتر الرئيسي والبنية التحتية.
موجات التسريح لم تبقِ إلا على ما لا يزيد عن 2000 موظف بعد أن كانت الشركة تضم قرابة 8000 موظف وموظفة.