24-أبريل-2024
غرفة الأخبار في تلفزيون سوريا

يبدأ التلفزيون اليوم رحلة جديدة من مسيرته (تلفزيون سوريا)

عند الساعة الرابعة من مساء اليوم الأربعاء، ينطلق بث "تلفزيون سوريا" من استديوهاته الجديدة في مدينة إسطنبول، حيث سيبدأ رحلة جديدة في مسيرته التي انطلقت قبل 7 سنوات كرّس نفسه خلالها بوصفه مؤسسة: "مهنية تخدم قيمها برسالة إعلامية ينسجم فيها المعنى والمبنى".

واختار التلفزيون من "خلي عينك ع سوريا" شعارًا لإطلاق مرحلته الجديدة. وإلى جانب أولى نشرات مخطط بثه الجديد، يحتفي التلفزيون أيضًا بإطلاق بثه الحي والمباشر على منصة "يوتيوب" وباقي المنصات الأخرى، بما فيها منصة "العربي+".

وتتميز الانطلاقة الجديدة للتلفزيون، الفائز بالجائزة الذهبية كأفضل منصة عربية إخبارية للتفاعل في "فيسبوك" خلال منتدى وسائل الإعلام الاجتماعي العالمية عام 2022، في كونها توازن بين التجديد الشامل لناحية الصورة والتقنية والتطوير على مستوى المضمون، والحفاظ على رسالته الإعلامية الهادفة.

يستمر التلفزيون في الإضاءة على قضايا السوريين في الداخل والشتات والدفاع عن قيم الثورة السورية

ويواصل التلفزيون حمل رسالته الإعلامية الهادفة والنبيلة، والتركيز على الإضاءة على قضايا السوريين في الداخل والشتات، والدفاع عن قيم الثورة السورية وتعزيز مبادئ المدنية والمواطنة في سوريا الجديدة من خلال رفض التسلط والدكتاتورية، والتطرف الديني، ونبذ كل أشكال التدخل الأجنبي.

وبحسب القائمين على التلفزيون، تأتي الانطلاقة الجديدة بوصفها: "حاجة وليست ترفًا أو استعراضًا"، ذلك أن الترهل: "مرض حتمي في حال طال التكرار وانعدم التجديد". وانطلاقًا من القناعة بأن "العادي" هو أقل الأشياء لفتًا للنظر، جاء الاتفاق بين كوادر التلفزيون على أن التجديد يجب ألا يشمل فقط الشكل وإنما المضمون أيضًا.

وحرص القائمون على "تلفزيون سوريا" على أن توازن باقة برامجه الجديدة بين القديم الذي فرض نفسه، والجديد بما ينطوي عليه من حداثة وابتكار وتجدد، إذ تتواصل برامج "الذاكرة السورية"، و"منتدى دمشق"، و"صباح سوريا"، و"ضمائر متصلة".

أما على صعيد البرامج الجديدة، فسيكون مشاهدو التلفزيون على موعد مع عدة إصدارات جديدة، مثل "بودكاست منازل القصيد"، وبرنامج "سفرة رحّالة"، الذي سيكون محطة دائمة لا موسمية فقط بعد النجاح الذي حققه عند عرضه في شهر رمضان المبارك. ومع بداية أيلول/سبتمبر المقبل، سيُطلق التلفزيون برنامجًا مخصصًا للجيلين ألف وزد، وبرامج بودكاست تتمحور حول الشأن السوري والهوية، وغيرها من البرامج المنتظرة.

وكان "تلفزيون سوريا" قد أطلق، قبل أيام، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للانطلاقة الجديدة شارك فيها إعلاميون ومراسلون في القناة إلى جانب ناشطين كُثر تفاعلوا مع المحتوى الخاص بالمحملة.

يُذكر أن التلفزيون انطلق في آذار/مارس عام 2018 بمدينة إسطنبول التركية، وهو أول وسيلة إعلامية معارضة تعمل في مناطق النظام، حيث عيّنت مؤخرًا مراسلًا لها في منطقة السويداء عقب المظاهرات التي شهدتها المدينة، والمستمرة منذ عدة أشهر في ساحة الكرامة.