لم يعد التعامل مع بطولة الدوري الأوروبي كبطولة ثانوية أمراً ممكناً، فبعد نصف نهائي دراماتيكي أمام سيلتا فيغو تحولت المسابقة إلى بوابة لتأهل أهم أندية العالم الى دوري أبطال أوروبا، وهو ما استفاد منه مانشستر يونايتد بعد أداء قوي في مواجهة أياكس الهولندي. فكيف كان أداء آخر 8 أندية في الموسم الذي تبع تحقيق هذا اللقب؟
إشبيلية حقق البطولة 3 مرات متتالية قبل أن يعود ويغادر دوري أبطال أوروبا من دور الـ16
شاختار (2009)
هزم شاختار فريق فيردر بريمن بنتيجة (2-1) في النهائي، حين كانت البطولة ما زالت تحت مسمى الكأس الاوروبية. وبعد فوزه بالبطولة الأوكرانية الخامسة على التوالي دخل تصفيات دوري أبطال أوروبا لكنه لم ينجح بعبور الدور التأهيلي الثالث وخرج على يد فولهام.
اقرأ/ي أيضًا: 4 أمور كسبها يونايتد بعد الفوز بالدوري الأوروبي
أتلتيكو مدريد (2010)
انتصار أتلتيكو جاء بهدفين في النهائي من دييغو فورلان بمرمى فولهام، وأنهى الفريق موسمه سابعاً في الدوري الإسباني ليدافع عن لقبه في السنة التالية، إلا أنه غادر من دور المجموعات بعد أن حل ثالثاً خلف باير ليفركوزن واريس اليوناني.
بورتو (2011)
فالكاو سجل هدف الانتصار الوحيد لبورتو امام براغا في النهائي ليلعب الفريق في دوري أبطال أوروبا الموسم التالي. لكن بورتو حل ثالثاً في مجموعته في الأبطال ليعود ألى الدوري الأوروبي ويودع المسابقة من دور 32.
تشيلسي كان صاحب أفضل مسيرة بعد اللقب حيث وصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في السنة التالية
أتلتيكو مدريد (2012)
دييغو وفالكاو قادا أتلتيكو مدريد للتفوق على بلباو في نهائي 2012، لكن فريق سيميوني ودع المسابقة في الموسم التالي من بدايتها في دور ال32.
اقرأ/ي أيضًا: شرطان يحددان إمكانية انتقال غريزمان إلى مانشستر يونايتد
تشياسي (2013)
كان هدف برانيسلاف ايفانوفيتش في الدقيقة 93 كافياً لانتصار تشيلسي (2-1) على بنفيكا. وفي الموسم التالي قدم البلوز أداء جيدًا في دوري الابطال، فتأهلوا من مجموعتهم وقطعوا أندية مثل غلطة سراي وباريس سان جيرمان في الأدوار الإقصائية قبل انتهاء مسيرتهم أمام اتلتيكو بعد الخسارة (3-1) في ستامفورد بريدج.
إشبيلية (2014-2016)
سيطر إشبيلية على البطولة 3 سنوات متتالية، وبعد تحقيق اللقب في سنة 2015، عاد إشبيلية إلى يوروباليغ بعد أن حل ثالثاً خلف مانشستر سيتي ويوفنتوس ليعود إلى يوروباليغ ويحقق اللقب سنة 2016 في النهائي أمام ليفربول. في هذا الموسم نجح اشبيلية بعبور الدور الأول من دوري الأبطال مع المدرب سامباولي، لكنه ودع المسابقة أمام ليستر سيتي في دور الستة عشر.
سيكون مانشستر يونايتد البطل الأخير للبطولة أمام تحدي تغيير الثورة النمطية للأبطال السابقين وصنع موسم جيد بعد الفوز باليوروليغ، لذلك فإن كثيرًا من العمل ينتظر جوزيه مورينيو وفريقه في الموسم المقبل.
اقرأ/ي أيضًا: