ألترا صوت - فريق التحرير
حقّق مانشستر سيتي فوزًا تاسعًا على التوالي في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، الدور هذه المرّة أتى على فريق بيرنلي الذي هُزم أمام السيتيزينس بهدفين دون رد، فيما صُدم ليفربول بهزيمة مفاجئة على ملعبه أمام برايتون، ليتلاشى حلم الحفاظ على اللقب مع مرور الوقت.
من يوقف مانشستر سيتي؟، سؤال طرحه جميع المتابعين ولم يجدوا الإجابة بعد، فكتيبة غوارديولا حقّقت ثمانية انتصارات متتالية دون أيّ معاناة، ورحل إلى ملعب بيرنلي وعينه على فوزٍ تاسع، لو تحقّق سيبتعد الفريق منفردًا بالصدارة، بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد، مع امتلاك السيتي لمباراة زائدة.
كتيبة غوارديولا أخذت ما أرادت من هذه المباراة دون أيّ صعوبات، ثلاث دقائق فقط ويفتتح المهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس أهداف المباراة، قبل أن يضيف رحيم ستيرلينغ الهدف الثاني في الدقيقة 38، رفاق رياض محرز أكملوا ما تبقّى من دقائق وهم يتنافسون فيما بينهم على إهدار مزيد من الفرص، وسط تألق لافت من الحارس نيك بوب، بينما لم ينجح أصحاب الأرض في تسديد أيّ كرة على المرمى طيلة مراحل اللقاء، والذي اكتفى فيه الضيوف بهدفين وضعوه وحيدًا في كرسي صدارة البريميرليغ.
اتّجهت الأنظار نحو ملعب الأنفيلد، ففريق ليفربول يعيش فترة انتعاش أتت بعد سلسلة من الخيبات، حقّق انتصارين متتاليين خارج الديار على توتنهام وويستهام، والآن أتى الدور على ضيفه برايتون، هي فرصة مثاليّة لإعادة الهيبة لملعب الأنفيلد، والذي صمد 68 مباراة دون أن يتلقّى الريدز فيه أيّ هزيمة، قبل أن ينهي بيرنلي هذه السلسلة، هذه الخسارة حدثت في آخر مباراة للريدز على ملعبهم، سبقها تعادلين في الميدان نفسه مع مانشستر يونايتد وويست بروميتش ألبيون، ببساطة تامّة، ليفربول لم ينجح في الفوز بملعبه في آخر ثلاث مباريات، ولم يسجّل أيّ هدف في معقله بالعام الحالي، هي فرصة مثاليّة لفريق يورغن كلوب، من أجل إنهاء كابوس الأنفيلد.
بدأت المباراة باستحواذ لأصحاب الأرض على الكرة، وافتتح محمّد صلاح فرص المباراة بتسديدة علت العارضة، وأتى الدور على برايتون ليجرّب حظّه بتسديدة من بيرن، كان مصيرها مشابهًا لكرة النجم المصري، أخطر فرص الشوط الأوّل أتت عن طريق لاعب برايتون سولومون مارش، تسديدته القويّة علت العارضة أيضًا، كذلك الحال بالنسبة لرأسيّة نيال موباي، لينتهي الشوط الأوّل كما بدأ.
استمرّ الحال في الشوط الثاني، فرص نادرة من ليفربول، ودفاع محكم وخطورة أوضح من برايتون، إحدى فرص الريدز النادرة كانت عن طريق فيرمينيو الذي سدّد كرة أبعدها الدفاع، ردّ الضيوف بهدف التقدّم عبر ألزاتي، والذي استلم كرة عرضيّة وضعها في مرمى الحارس كيليهير، هدفٌ منح الضيوف الأفضليّة، والتي كاد صلاح أن يُنهيها بتسديدة قويّة مرّت جانب القائم.
افتقد ليفربول للحلول الهجوميّة، ولم ينجح في خلق فرص حقيقيّة من أجل التعديل، وعلى العكس كاد برايتون أن يضيف الهدف الثاني، لكنّ الحارس كيليهير حال دون ذلك، حينما تصدّى لتسديدة البلجيكي تروسارد، لينتهي اللقاء بفوز تاريخي لبرايتون، وتعثّر رابع على التوالي لليفربول في ملعبهم بالبريميرليغ، وفشل آخر في التسجيل بالأنفيلد خلال عام 2021، وكأن أسوار قلعة الأنفيلد الذي هدمها بيرنلي قبل فترة لم تُرمّم بعد.
وفي بقيّة نتائج المرحلة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز، تفوّق ويستهام على أستون فيلا بثلاثة أهداف لواحد، كذلك انتصر إيفرتون على ليدز يونايتد 2-1، وليستر سيتي على فولهام 2-0، وسبق أن فاز مساء الثلاثاء مانشستر يونايتد بقسوة على ساوثهامبتون بتسعة أهداف كاملة، كما هُزم آرسنال أمام وولفرهامبتون بهدفين لواحد، وانتصر كريستال بالاس على نيوكاسل 2-1، وبالنتيجة نفسها فاز شيفيلد يونايتد على ويست بروميتش ألبيون، وتستكمل مباريات الجولة مساء الخميس بلقاء قمّة يجمع بين تشيلسي وتوتنهام في ديربي لندني خالص.
اقرأ/ي أيضًا:
بعد 68 مباراة من الصمود.. قلعة الأنفيلد تنهار في الدوري الإنجليزي
فوز تاريخي لليونايتد.. الشياطين تهين القدّيسين بتسعة أهداف كاملة