في وقت يواصل به الاحتلال حملة الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة وسكانه لليوم 366 تواليًا، يستمر الاحتلال في ارتكاب الجرائم بحق أهالي الضفة الغربية، من خلال شن حملات الاعتقال بشكل يومي على سكان القدس والضفة.
نادي الأسير نشر مساء الأحد بيانًا رسميًا، أظهر فيه معطيات عن حملات الاعتقال المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث لا تشمل هذه المعطيات حالات الاعتقال من غزة.
وبحسب نادي الأسير، فقد بلغت حصيلة حملات الاعتقال أكثر من 11 ألف و100 حالة في الضفة والقدس، منهم أكثر من 420 من النساء، وما لا يقل عن 740 من الأطفال، كما استهدف الاحتلال الصحفيين والصحفيات في حملات اعتقاله، فهماك 58 صحفيًا ما زالوا رهن الاعتقال منهم 6 صحفيات، و22 صحفيًا من غزة على الأقل، و16 صحفيًا تحت الاعتقال الإداري.
بلغت حصيلة حملات الاعتقال من قبل الاحتلال أكثر من 11 ألف و100 حالة في الضفة والقدس، منهم أكثر من 420 من النساء، وما لا يقل عن 740 من الأطفال
كما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري في الضفة منذ بداية العدوان على غزة أكثر من 9 آلاف أمر بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، حيث يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، وأشار نادي الأسير أنه إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.
وبيّن نادي الأسير استشهاد ما لا يقل عن 40 أسيرًا في سجون الاحتلال ممن تم الكشف عن هويتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، مع وجود العشرات من الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني
استشهد ما لا يقل عن 40 أسيرًا في سجون الاحتلال ممن تم الكشف عن هويتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم
وأشار نادي الأسير إلى أن 38 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عن استشهادهم منذ بداية العدوان، ما زالت جثامينهم محتجزة عن الاحتلال، مع الإشارة أنّ الاحتلال اعترف أنه اعتقل أكثر من 4500 مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، كما اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.
وفيما يخص أعداد الأسرى المتواجدين في سجون الاحتلال حتى بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فقد بلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و100، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3398 ، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بالمقاتلين غير شرعيين الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال1618، علمًا أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدُا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
وفيما يخص الأسيرات، ما زال هناك 95 أسيرة من المعلوم هوياتهن، ويبلغ عدد المعتقلات إداريًا 26، وما لا يقل عن 270 ما زالوا معتقلين في سجون الاحتلال، حيث بلغ عدد إجمالي الأسرى قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي أكثر من 5250 أسيرًا و40 أسيرة و170 أسيرًا طفلًا، و1320 من المعتقلين الإداريين.
