أوسين بولت لم يعد يملك 9 ميداليات ذهبية أولمبية، فاللجنة الأولمبية الدولية سحبت من العداء الجامايكي ذهبيته التي فاز بها في أولمبياد الصين 2008 في سباق 4x100 متر تتابع، أما السبب فهو إدانة زميله في المنتخب نيستا كارتر بتعاطي المنشطات.
بعد أن كان بولت يملك 9 ميداليات ذهبية أولمبية بات يملك ثمانية ميداليات بعد أن سحبت منه واحدة
كارتر كان واحدًا من أربعة عدائين شاركوا باسم جامايكا في السباق وحققوا لقب الأولمبياد وبطولة العالم لألعاب القوى، لكن تم اكتشاف تعاطيه لمادة "ميتيليكزانامين"، وذلك من ضمن 454 عينة متبقية للفحص.
اقرأ/ي أيضًا: رونالدو بين القيمة المالية والأداء
بولت كان قد فاز بذهبيات لسباقات 100 متر و200 متر و4x100 متر تتابع في أولمبياد 2008 و2012 و2016 لكنه لم يعد يمتلك ثلاثية مزدوجة في الميداليات الذهبية بعد تجريده من واحدة.
عند سؤال بولت عن إمكانية سحب ميدالية ذهبية منه في حزيران/يونيو الماضي، كانت إجابة أسرع لاعب في العالم "هو أمر مؤسف، فالعمل عبر السنين لتجميع هذه الميداليات الذهبية يمكن أن يذهب في مثل هذه الحالات"، وتابع "بعض الأمور تحدث في الحياة، إذا كان عليّ إعادة الميدالية الذهبية، سأعيدها فهذه ليست مشكلة بالنسبة إلي".
ويملك كارتر سجلًا رياضيًا مميزًا، فأفضل رقم له في سباق الـ 100 هو 9.78 ثانية وساهم بالفوز بذهبيات بطولة العالم في سنوات 2011 و2013 و2015، إضافة إلى أولمبياد لندن 2012، ولا يوجد أي اتهامات موجهة للاعب في هذه البطولات، كذلك حقق برونزية سباق الـ100 متر الفردية في بطولة العالم لألعاب القوى سنة 2013.
اقرأ/ي أيضًا: ثورة قوانين "فان باستن" ستغير معالم كرة القدم
البيان الرسمي للجنة الأولمبية
وجاء في البيان الرسمي للجنة الأولمبية "نيستا كارتر، 31 سنة، شارك في مسابقة 4x100 متر تتابع (الجولة الأولى والنهائي) وحصد مع زملائه المركز الأول تم إقصاؤه من الألعاب الأولمبية في بكين 2008. وذلك بعد إعادة تحليل عيناته التي كانت نتيجتها إيجابية باستخدام مادة "ميتيليكزانامين" الممنوعة.
"ميتيليكزانامين" هي مادة تمنح الرياضيين الذين يستخدمونها المزيد من الطاقة ويتم استخدامه بالعديد من الأدوية للحمية الغذائية
"ميتيليكزانامين" هي مادة تمنح الرياضيين الذين يستخدمونها المزيد من الطاقة ويتم استخدامه بالعديد من الأدوية للحمية الغذائية وتم ضمه إلى قائمة الممنوعات من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في سنة 2004، وتم إعادة تثبيتها كمادة ممنوعة بذاتها في سنة 2011. وفشل العديد من الرياضيين الجامايكيين بفحوصات المنشطات لاستخدامهم هذه المادة وتراوحت العقوبات التي تحصلوا عليها بين التحذير والإيقاف لسنة واحدة والتجريد من الميداليات.
وإلى جانب بولت، حُرم من هذه الميدالية الذهبية رياضيان جامايكيان آخران وهما مايكل فراتر وأسافا بويل اللذان شاركا في السباق ذاته وحصّلا الميدالية الذهبية ذاتها.
اقرأ/ي أيضًا: