تنطلق مساء اليوم الخميس منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا 2027، والدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، بمواجهات مصيرية للعديد من المنتخبات الآسيوية.
ويبرز من هذه المواجهات، اللقاء المصيري الذي يجمع الأردن بطاجكستان، فلا بديل للنشامى عن الفوز، كذلك تعتبر مواجهة فلسطين مع لبنان من اللقاءات المرتقبة، والتعادل سيكون كافيًا للفدائي من أجل ضمان العبور للدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وتأكيد تأهله لكأس آسيا 2027.
سيكون التعادل كافيًا لفلسطين أمام لبنان لبلوغ كأس آسيا 2027، ولا بديل للأردن عن الانتصار على طاجكستان
نظام التصفيات ينص على تقسيم المنتخبات الآسيوية المشاركة على 9 مجموعات، تضم كل واحدة منها 4 فرق، ويتأهل أول 2 من كل مجموعة إلى كأس آسيا 2027، وإلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026
لقاء مصيري للنشامى
تستقبل الأردن مساء اليوم الخميس منتخب طاجكستان، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المشتركة، والمؤهلة لكأس آسيا 2027، والدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026.
المنتخب الأردني يشارك بالمجموعة السابعة من التصفيات، بجوار السعودية وطاجكستان وباكستان، حيث يحتل النشامى المركز الثاني في المجموعة برصيد 7 نقاط، خلف السعودية المتصدرة والتي ضمنت صدارة التأهل عن المجموعة السابعة برصيد 10 نقاط، فيما تملك طاجكستان 5 نقاط، وأخيرًا تأتي باكستان دون نقاط.
سيتوجّب على الأردنيين الانتصار لا غير أمام طاجكستان في موقعة عمّان مساء الخميس، من أجل ضمان العبور للدور الثاني، وأي نتيجة غير ذلك فستؤثر بشكل كبير على حظوظهم، لأن التعادل سيضعهم بمخاطر كبيرة، تتمثل بحصرية الفوز على السعودية في الجولة الأخيرة، مع التسليم بقدرة الطاجيكيين على الفوز بالجولة الأخيرة ضد باكستان وبفارق كبير من الأهداف، وخسارة الأردن أمام طاجكستان ستبعدهم عن المنافسات بنسبة كبيرة جدًا.
منتخب طاجكستان اعتُبر من أبرز مفاجآت كأس آسيا 2023، فقد وصل للدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، قبل أن يطيح به النشامى أنفسهم من هذا الدور، ويسير موسى التعمري ورفاقه إلى نهائي البطولة كاتبين تاريخًا جديدًا في مشوار الأردن بكأس آسيا.
الأردن بقيادة المدرب المغربي المتألق الحسين عموتة، ستسعى للفوز لا غير، وأي نتيجة غير ذلك قد تمثل نكسة كبرى لهذا الجيل الذهبي الذي حقق إنجازًا غير مسبوق، وتأهل إلى نهائي كأس آسيا 2023، وعن ذلك تحدّث المدرب عموتة: "من المعيب ألا يكون منتخب الأردن حاضرًا في الدور المقبل، خصوصا بعد الأداء المميز في كأس آسيا الأخيرة".
لقاء مرتقب بين الفدائي ولبنان
يلعب المنتخبان الفلسطيني واللبناني في المجموعة التاسعة من التصفيات الآسيوية المشتركة، حيث تتصدرها أستراليا بـ12 نقطة، تليها فلسطين بسبع نقاط، ومن ثم لبنان بنقطتين، وبنغلادش بنقطة واحدة.
ومع بقاء جولتين فقط على ختام التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، ضمنت أستراليا التواجد في النهائيات الآسيوية، كذلك العبور إلى الدور الثالث المؤهل لكأس العالم، وستمثل مواجهة فلسطين مع لبنان في العاصمة القطرية الدوحة مساء الخميس الفرصة الأخيرة للبنان من أجل المحافظة على حظوظه في التواجد بكأس آسيا، ومواصلة مشواره بتصفيات كأس العالم.
على لبنان أن ينتصر على الفدائي، من أجل تقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة، وانتظار خسارة منتخب فلسطين أمام أستراليا في الجولة الختامية، مقابل فوزه على بنغلادش بالجولة الختامية.
المعادلة بالنسبة للمنتخب الفلسطيني أقل تعقيدًا، عليه تجنّب الخسارة فقط أمام لبنان، من أجل العبور إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال، وضمان التواجد في كأس آسيا 2027، وأكثر المؤشرات تدل على قدرة الفدائي في تحقيق ذلك، لأنه حقق إنجازًا تاريخيًا في كأس آسيا 2023، حينما وصل لدور الـ16، في وقت ودّعت به لبنان البطولة من مرحلة المجموعات.
