تلقى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تهديدات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، من أجل سحب طلب تقدم به الاتحاد إلى الفيفا، يطالب به بإنهاء عضوية "إسرائيل" في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
في شهر نيسان/أبريل الماضي، طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم إنهاء عضوية الاتحاد الإسرائيلي، بسبب عدم اتخاذه الخطوات اللازمة ضد انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن عدوان الاحتلال على قطاع غزة، كذلك بسبب التمييز والعنصرية في "الدوري الإسرائيلي". كذلك بسبب تعرض البنية التحتية لكرة القدم في غزة بأكملها للتدمير، ناهيك عن تحويل الاحتلال لأحد المنشآت الرياضية "ملعب اليرموك" إلى معسكر اعتقال.
تلقى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تهديدات بالسجن لو لم يتم سحب الطلب الذي قدمته فلسطين للفيفا بشأن إنهاء عضوية الاحتلال في الاتحاد الدولي لكرة القدم
رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل رجوب، قال في لقاء مع وكالة الأناضول إن الاتحاد الفلسطيني أدرج في المسودة التي أرسلها للفيفا جميع الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل ضد كرة القدم الفلسطينية واللاعبين الفلسطينيين، ووثّق فيها استشهاد 256 رياضياً فلسطينيا على يد الإسرائيليين.
وزاد الرجوب: "دُفن عشرات الرياضيين تحت الأنقاض واعتقل المئات، هناك أندية إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وتشارك في الدوري الإسرائيلي الرسمي، وهذا مخالف لقرارات الفيفا" وشدد الرجوب على وجوب عدم النظر إلى الطلب المقدم من الاتحاد الفلسطيني من منظور سياسي، بل يجب تقييمه على أساس قواعد الفيفا، مذكرًا أن الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن قبولها من أي اتحاد رياضي في العالم.
وكشف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن تلقيه تهديدات مباشرة من الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الشكوى المقدمة للفيفا، وصرّح أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدده بالسجن في حال لم يسحب الاتحاد الفلسطيني طلبه من الفيفا.