أطلت قناة الجزيرة على مشاهديها مساء أمس بحلة جديدة ترافقت مع احتفال الشبكة بالذكرى العشرين لانطلاقتها. وبهذه المناسبة، انتقل العاملون في المحطة إلى مبنى جديد يحتوي استديوهاتها الجديدة وغرفة أخبار كبيرة، مزودة بأحدث التقنيات.
شبكة الجزيرة بحلتها الجديدة، اعتمدت على الإبهار البصري، كما شهدت الإطلالة الجديدة لها تغطية مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي
وشهدت الجزيرة، عبر تاريخها الممتد على مدى عقدين من الزمن، ثلاثة انتقالات، أولها انطلاقتها وثانيها تحولها من قناة إلى شبكة، ثم انطلاقتها مساء أمس بحلة جديدة تحت شعار "الجزيرة تجدد شبابها".
اقرأ/ي أيضًا: "ضفة ثالثة".. منصة ثقافية في زمن الاستقطابات
وخلال حفل الإطلاق، كرمت الجزيرة العاملين فيها ممن أمضوا خمس سنوات في العمل لديها، كما كرمت الجيل القديم الذي عايشها منذ انطلاقتها وحتى اليوم. المذيع جمال ريان، الذي قدم نشرة الأخبار الأولى قبل عشرين عامًا، قام هو بتقديم انطلاقة الجزيرة بحلتها الجديدة، ثم تسليمها لمذيع شاب ليقدم نشرة الأخبار الأولى.
شبكة الجزيرة بحلتها الجديدة، اعتمدت على الإبهار البصري، كما شهدت الإطلالة الجديدة لها تغطية مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي وبثًا مباشرًا على صفحات "فيسبوك" من قبل الكثير من الإعلاميين والصحفيين المشهورين فيها، فقد امتلأت "صفحاتهم" بصورهم في المبنى الجديد وخلف مكاتبهم الجديدة أو في غرفة الأخبار وفيديوهات تشاركوا فيها ذكرياتهم، إضافة إلى بث مباشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، الذي شارك بتغطيته الإعلامي محمد الصالح.
اقرأ/ي أيضًا: "قضية التخابر" ..ادعاءات هشة وأحكام مغلظة
وقد أراد القائمون على المحطة التأكيد أن هذه التغيرات لا تشمل فقط الشكل فقط بل في الأداء حيث سيتم تفعيل منصات التواصل الاجتماعي بشكل يضم جمهور العالم الافتراضي إلى قائمة متابعيها وهذا واضح من تغير الكثير من برامجها وطريقة عرضها لتناسب هذه المنصات. وبدا لافتًا شكل تقديم نشرات الأخبار الرئيسية بطريقة جديدة، حيث سيتم إشراك المراسلين بقراءة عناوين النشرات والتقديم للأخبار والتقارير التي قاموا بتغطيتها في الميدان.
وقالت شبكة الجزيرة، في بيان لها، إن نشراتها وفقراتها الإخبارية ستتضمن قوالب تفاعلية وإبداعية، تتناول مواضيع مختلفة، إضافة إلى اهتمامها بالتحقيقات والأفلام الاستقصائية، التي تسبر أغوار قضايا خفية وتفتح ملفات مغيبة عن المشاهد. واستعانت القناة في التجهيز لانطلاقتها بخبرات مخرجين عالميين، واعتمدت تقنيات متطورة، من أهمها "تقنية الواقع المدمج الثلاثي الأبعاد"، التي تتيح للمذيع التفاعل مع البث الحي بأسلوب مبهر.
اقرأ/ي أيضًا:
ماذا لو تحولت السماء إلى شاشة؟