حلّق نابولي بعيدًا في صدارة الدوري الإيطالي، بفوزه على مضيفه إمبولي بهدفين دون رد، نادي الجنوب الإيطالي اقترب من تحقيق حلمه في التتويج باللقب للمرّة الأولى منذ 33 عامًا، كونه يبتعد عن أقرب ملاحقيه إنتر ميلان بفارق 18 نقطة.
من يوقف نابولي؟، سؤال طرحه جميع المتابعين في إيطاليا، النادي الذي يدرّبه لوشيانو سباليتي اكتسح جميع من قابله، ولم يفرّط في الجولات الـ23 السابقة من الكالتشيو سوى بسبع نقاط، فاز في 20 مباراة وتعادل في اثنتين وخسر واحدة، سجّل 56 هدفًا ولم تهتز شباكه سوى 15 مرّة فقط.
أراد إمبولي تجريب حظّه بإيقاف سيل انتصارات نابولي الجارف، فقد كسب نابولي آخر ثمان مباريات له بالكالتشيو، لكنّ نابولي كان يفكّر بشيء آخر، تحقيق لقب الكالتشيو في أقرب وقت ممكن، وبرصيد قياسي من النقاط.
من أجل ذلك لم ينتظر نابولي كثيرًا حتى حسم الأمور، أقل من نصف ساعة كانت كافية للمتصدّر كي يسجّل في مرمى مضيفه هدفين، هدفان من إمضاء إسمالي لاعب إمبولي وأوسيمين نجم نابولي، أنهيا حظوظ إمبولي في كسب أي نقطة من هذا اللقاء.
نابولي اضطر لإكمال قرابة نصف الشوط الثاني بصفوف ناقصة، بعد طرد لاعبه البرتغالي ماريو روي بالبطاقة الحمراء المباشرة، لكنّ إمبولي لم يستفد من ذلك، ليؤكد نابولي أحقّيته بالنقاط الثلاث، ويحلّق عاليًا في صدارة الدوري الإيطالي.
