استعاد مانشستر يونايتد بعضًا من هيبته، بعد فوزه على ساوثهامبتون بثلاثية دون رد، عقب جولة واحدة من هزيمته القاسية أمام ليفربول بالنتيجة نفسها، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
يمرّ مانشستر يونايتد بفترة عصيبة، ونحن لا نتكلم عن الأسابيع الأخيرة التي تمثل بداية الموسم الحالي فحسب، بل نحكي عن السنوات الماضية، والتي لخصت أول 3 جولات وضعية النادي خلالها، إذ فاز الشياطين الحمر بالجولة الأولى، مقابل هزيمتين متتاليتين أمام برايتون وليفربول.
حارس مانشستر يونايتد تصدى لركلة جزاء، فكافأه اللاعبون بتسجيل 3 أهداف في شباك ساوثهامبتون
على الجانب الآخر، حالة ساوثهامبتون لا تبدو أفضل من ضيفه اليونايتد، الفريق الملقب بالقديسين خسر في أول ثلاث جولات له هذا الموسم، وطمح في الجولة الرابعة لتحقيق نقاطه الأولى بالمسابقة هذا الموسم.
أصحاب الأرض كانوا قريبين من تحقيق هدف التقدم، لولا تألق حارس اليونايتد أونانا، ليبدأ الضيوف حملة الضغط على مرمى المنافس، وكان زيركزي قريبًا من هز الشباك لكنه أهدر فرصة محققة، قبل أن تسنح لساوثهامبتون ركلة جزاء إثر هرقلة من دييغو دالوت داخل المنطقة المحرمة.
حارس مانشستر يونايتد تألق في حماية مرماه، حينما تصدى لركلة جزاء، وهو التصدي الناجح الأول في تاريخه بالدوري الإنجليزي بعد 6 محاولات فاشلة، قبل أن ينجح المدافع ماتياس دي ليخت في تسجيل هدف السبق بالدقيقة 35، هدفٌ هو الأول له بقميص اليونايتد.
وبما أن الكثير من الأشياء تحدث للمرة الأولى في هذه المباراة، نجح ماركوس راشفورد في الدقيقة 41 بتسجيل أول أهدافه مع فريقه هذا الموسم، وهذا الهدف هو الأول له بعد غياب دام قرابة 6 أشهر بالبريميرليغ، لينتهي الشوط الأول بتقدم اليونايتد بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني استمر اللقاء كما هو عليه، ضغط من قبل اليونايتد، قابله تألق من الحارس رامسدايل، وزاد الأمور تعقيدًا بالنسبة للقديسين طرد القائد جاك ستيفنس بالدقيقة 79 بسبب الخشونة بحق غارناتشو، وفي أنفاس اللقاء الأخيرة، سجل غارناتشو نفسه هدف اليونايتد الثالث في شباك ساوثهامبتون، لينتهي اللقاء بثلاثية هامة لليونايتد، والتي استعاد من خلالها بعضًا من هيبته، فيما تعرض ساوثهامبتون للخسارة الرابعة تواليًا بالبريميرليغ.
