انتهت قمّة الأليانز ستاديوم بين يوفنتوس ونابولي بالتعادل الإيجابي، في قمّة الجولة الـ20 من الدوري الإيطالي، كما تفوّق ميلان على ضيفه روما بثلاثيّة لهدف، فيما شهدت المرحلة مساء الخميس تأجيل أربع مباريات بسبب تفشي فيروس كورونا بين اللاعبين.
حيث أصيب 8 لاعبين في بولونيا بفيروس كورونا، و 6 لاعبين في تورينو بالإضافة إلى 2 من الجهاز الفني، و سجل نادي أودينيزي 9 إصابات، ونادي ساليرنيتانا أعلن إصابة 9 لاعبين إضافة لإصابتين في الجهاز الفني، وبذلك تم أيقاف مباريات بولونيا ضد إنتر ميلان، وأتالانتا ضد تورينو و ساليرنيتانا ضد فينيسيا وفيورنتينا ضد أودينيزي.
على ملعبه سان سيرو دخل ميلان في مواجهة قوية ضد روما، المستضيف يلعب للاقتراب من كرسي الصدارة، بينما يحاول الضيف الحصول على نقاط مباراة صعبة تصالحه مع جماهيره، روما الذي لم يعرف استقراراً في نتائجه ولا في أداءه منذ تولي جوزيه مورينيو تدريب الفريق، على عكس ميلان والذي استطاع في عهد مدربه بيولي الوصول إلى مراكز متقدمة والمنافسة على الدوري، وعلى الرغم من خروجه من بطولة الشامبيونزليغ، إلا أنه قدم أداء كبيراً أمام ليفربول و أتليتيكو.
كتيبة بيولي بحثت عن الفوز منذ الدقيقة الأولى، هجوم ضاغط أثمر عن ركلة جزاء لمصلحة المضيف، بعد لمس أبراهام لكرة ثيو المتجهة للمرمى، فسجل جيرو أول أهداف فريقه عند الدقيقة الـ8، بعدها بدقائق يخطف الفرنسي جيرو كرة معادة للحارس باتريسيو ويسددها لكن كرته ترتد من القائم الأيسر، وتذهب إلى ميسياس الذي يطلقها صاروخية داخل الشباك.
أول هجمات روما كانت في الدقيقة 24، هجمة مرتدة تصل إلى زانيولو لكن تسديدته توقفت عند الحارس مانيان، يتواصل بعدها الضغط الميلاني مع تحسن في أداء روما في الوسط، و في الدقيقة 40 يبعد مانيان بصعوبة رأسية أبراهام إلى ركنية، هدف روما الأول جاء من تسديدة بيلغريني، والتي غيّر مسارها أبراهام بقدمه لتعانق شباك ميلان وينتهي الشوط الأول بتقدم الروسونييري بهدفين لهدف.
الشوط الثاني جاء متكافئاً في الأداء لكن فرص ميلان كانت أخطر، فارتدت تسديدة دياز من العارضة، وتألق مانيان في ثلاث مناسبات كادت أن تمنح التعادل للضيوف، وفي الدقيقة 74 غادر كارسدورب الملعب بعد حصوله على الإنذار الثاني، ليكمل ذئاب العاصمة المباراة بعشرة لاعبين ويسيطر الميلان بالطول والعرض، لتقف العارضة مرة أخرى في وجه الميلان لكن هذه المرة أمام تسديدة فلورينزي، وبعدها بدقائق اخترق لياو دفاع روما وواجه الحارس، وسجل من فوق الحارس هدفاً ثالثاً لفريقه، كان كافياً لتأكيد الوصافة والاقتراب من إنتر المتصدر، على الرغم من تصدي باتريسيو لركلة جزاء نفذها إيبراهيموفيتش في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
مورينيو لم يتعلم من درس الذهاب:
لقّن بيولي مجدداّ خصمه مورينيو درساً تكتيكياً آخر، و يبدو أن مورينيو بات مدرباً كلاسيكياً لا يعرف كيف يعالج أبسط أمور التكتيك، فلعب مورينيو بفريق يائس وبعيد عن المنافسة، فيما لعب الميلان كمباراة الذهاب ومنحه روما سهولة في التفوق العددي على جميع الخطوط، فتقدم كرونيتش نحو الأمام ليمنح زميله تونالي مساحة للعب، وتواجد ساليميكرز على ناحية ثيو، والتي خلقت فرصاً كثيرة للميلان، إضافة لاختراقات ميسياس في الجهة المقابلة.
أُجبر دفاع روما على فتح ثغرات والوقوع في أخطاء كثيرة كلفتهم المباراة ، حتى في مواجهات 1 ضد 1 والتي سعى إليها المضيف انتهت كلها لمصلحته، فعانى ذئاب العاصمة بدنياً، وتبين ذلك بعدد الأخطاء التي ارتكبوها إضافة للإنذارات الصفراء وحالتي الطرد.
وفي مباراة أخرى أنقذ سافيتش فريقه لاتسيو من خسارة محققة على أرضه في الدقيقة الأخيرة، بداية اللقاء جاءت مفاجأة من الضيف إيمبولي الذي سجل هدفين في الدقائق ال8 الأولى، ليعيد إيموبيلي الأمل لفريقه عند الدقيقة 14، هدف التعادل جاء عبر سافيتش، لكن الضيوف تقدموا من جديد في الدقيقة 75 عبر فيدريكو، وبينما كان فريق إيمبولي يستعد للاحتفال بنقاط المباراة، سجل سافيتش مجدداً هدفه الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 93، ليمنح فريقه نقطة وضعته خلف روما السابع وبنفس عدد النقاط .
وانتهت مباراة يوفنتوس و نابولي بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، منح ميرتينز التقدم لفريقه في الدقيقة الـ23، و سجل كييزا هدف التعادل لفريقه في الشوط الثاني، وبهذه النتائج عزز ميلان وصافته، واقترب من المتصدر اللإنتر، وأصبح على بعد نقطة واحدة منه بـ45 نقطة، مع مباراة زائدة للانتر، ونابولي ثالثاً بـ40 نقطة وأتالانتا رابعاً بـ38، ويوفنتوس خامساً بـ35.
اقرأ/ي أيضًا:
نابولي يهزم ميلان في عقر داره وينتزع وصافة الكالتشيو
الدوري الإيطالي.. لعبة الكراسي الموسيقية تضع الميلان في الصدارة