يمثل التواجد في دورات الألعاب الأولمبية الصيفية حلمًا لأي رياضي في العالم، فما بالك لو كُلل هذا التواجد بالتتويج بميدالية أولمبية، وما أجمل ذلك لو كان نصيب الرياضي من الميداليات هو الذهب.
الفوز بالميدالية الذهبية بالألعاب الأولمبية يمثل سقفًا لطموحات الرياضيين، ولحظات التتويج لا تقدر بثمن، فالقيمة المعنوية لهذه الميدالية أعلى بكثير من قيمتها المادية.
تواجدت مصر والمغرب في قائمة أكثر 15 دولة تقدم أعلى مكافآت مالية للرياضيين الفائزين بالذهب الأولمبي
وعلى الرغم من الميزانية الهائلة لدورات الألعاب الأولمبية، والتكلفة العالية للملاعب واستضافة الرياضيين وتحضير تجهيزاتهم، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تمنح جوائز مالية للاعبين المشاركين، أسوة بباقي البطولات الرياضية الكبرى ككأس العالم وكأس أمم أوروبا، فالفرق المشاركة في بطولة يورو 2024 مثلًا حصلت على الملايين من اليوروهات، وأكثر من حقق أموالًا من مشاركته كان المنتخب الإسباني، لأنه نال اللقب، وحقق الفوز في جميع مبارياته.
أولمبياد باريس 2024 خرج عن عادة النسخ السابقة، وفيه سيتم منح جوائز للفائزين بالميداليات الذهبية، وذلك يحدث للمرة الأولى، حيث أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أنه سيمنح الفائزين بالذهب خلال أولمبياد باريس قرابة 50 ألف دولار لكل رياضي، لكن ذلك يشمل اللاعبين واللاعبات في رياضات ألعاب القوى فقط، وبالنسبة للرياضات الأخرى، فسيبقى الأمر كما هو عليه، وينال الأبطال الذهب أو الفضة أو البرونز، دون جوائز مالية.
وبما أن الرياضيين لا ينالون جوائز مالية بعد التتويج بميدالية ذهبية أولمبية، قررت بعد الدول منح لاعبيهم حوافز كبرى، علهم يزيدون في تشجيعهم من أجل منح بلادهم شرف الظفر بميدالية ذهبية أولمبية، وتباينت المكافآت من دولة لأخرى، حيث احتلت هونغ كونغ المركز الأول.
الدول التي تقدم أعلى مكافآت مالية للرياضيين الفائزين بالذهب الأولمبي
- هونغ كونغ 768 ألف دولار
- صربيا 218 ألف دولار
- ماليزيا 214 ألف دولار
- المغرب 200 ألف دولار
- إيطاليا 196 ألف دولار
- ليتوانيا 182 ألف دولار
- مولدوفا 171 ألف دولار
- لاتفيا 155 ألف دولار
- المجر 154 ألف دولار
- بلغاريا 139 ألف دولار
- أوكرانيا 125 ألف دولار
- كوسوفو 120 ألف دولار
- إستونيا 109 ألف دولار
- التشيك 103 ألف دولار
- إسبانيا 102 ألف دولار