حكمت محكمة في ميانمار على مصور صحفي بالسجن لمدة 20 عامًا مع الأشغال الشاقة بسبب تغطيته لآثار إعصار مميت، وفقًا لمنظمة ميانمار الآن الإعلامية التي كان يعمل بها.
وتقول صحيفة الغارديان: "يبدو أن الحكم الصادر على المصور الصحفي ساي زاو ثايكي، هو الأشد قسوة بالنسبة لأي صحفي محتجز منذ أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في شباط/ فبراير 2021".
ذكر موقع ميانمار ناو، أن محكمة عسكرية حاكمت وأدانت ساي زاو ثايكي، يوم الأربعاء، خلال أول جلسة استماع للمحكمة منذ اعتقاله في ولاية راخين الغربية
وذكر موقع ميانمار ناو، أن محكمة عسكرية حاكمت وأدانت ساي زاو ثايكي، يوم الأربعاء، خلال أول جلسة استماع للمحكمة منذ اعتقاله في ولاية راخين الغربية.
وأضاف الموقع الذي يعمل فيه المصور الصحفي، أنه تم توجيه الاتهام إليه في البداية بعدة تهم، بما في ذلك القانون الذي يندرج تحت العنوان العام للخيانة ولكن يشار إليه أحيانًا باسم الفتنة. وشملت التهم الأخرى التحريض، وإثارة الخوف، ونشر أخبار كاذبة، والتحريض ضد موظف حكومي أو عسكري، وهي تهم تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة ثلاث سنوات.
كما اتُهم بالتشهير عبر الإنترنت، وهو ما يعاقب عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وبانتهاك قانون إدارة الكوارث الطبيعية بزعم نشر معلومات كاذبة عن كارثة بقصد إثارة الذعر العام، وهو ما يحتمل أن يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى سنة واحدة.
وقالت الوكالة الإخبارية ميانمار ناو، إن ساي زاو ثايكي تم اعتقاله في 23 أيار/ مايو في سيتوي عاصمة ولاية راخين أثناء تسجيل الأضرار التي سببها إعصار موكا، وهو أكثر العواصف تدميرًا في البلاد منذ عقد من الزمن على الأقل.
تقول صحيفة الغارديان: "يبدو أن الحكم الصادر على المصور الصحفي ساي زاو ثايكي، هو الأشد قسوة بالنسبة لأي صحفي محتجز منذ أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في شباط/ فبراير 2021"
وقال سوي وين، رئيس تحرير ميانمار الآن: "الحكم عليه مؤشر آخر على أن حرية الصحافة قد تم قمعها بالكامل في ظل حكم المجلس العسكري، ويظهر الثمن الباهظ الذي يجب على الصحفيين المستقلين في ميانمار أن يدفعوه مقابل عملهم المهني".
وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في نيسان/ أبريل، إن ميانمار هي ثاني أكثر دولة تسجن الصحفيين في العالم، بعد الصين. وتحتل البلاد مرتبة قريبة من أسفل مؤشر المجموعة العالمي لحرية الصحافة لعام 2023، إذ تصنف في المرتبة 176 من بين 180 دولة.