بلغ إشبيلية نصف نهائي الدوري الأوروبي، بفوزه الكبير على مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف دون رد، في لقاء كان نجمه الأوّل المهاجم المغربي يوسف النصيري، بتسجيله هدفين من ثلاثيّة فريقه، إشبيلية تعادل ذهابًا بملعب الأولد ترافورد بهدفين دون رد، وأكّد إيابًا أن مسابقة الدوري الأوروبي تخصّه أكثر من غيره.
أطاح يوسف النصيري بأحلام مانشستر يونايتد الأوروبية، حينما سجّل هدفين من ثلاثيّة فريقه في شباك الحارس ديخيا
مثلما هنالك فريق اسمه ريال مدريد يرتبط بدوري أبطال أوروبا، يوجد إشبيلية الذي يعتبر سيّد مسابقة الدوري الأوروبي، هو حامل رقمها القياسي بعدد التتويج بألقابها في ستّ مناسبات، ومهما كانت ظروفه سيئة محلّيًا، تجده بحلّة مختلفة في المسابقة الأوروبية.
مانشستر يونايتد ظنّ في لقاء الذهاب أنه اقترب من الوصول إلى نصف النهائي، لكنّه تلقى ضربات عديدة قلبت فيها مجريات اللقاء، منها إصابة ثنائي قلب دفاعه أليساندرو مارتينيز ورافائيل فاران، إضافة إلى هدفين عكسيين تلقاهما في الدقائق الأخيرة من المباراة.
من أجل ذلك دخل الفريقان مواجهة ملعب رامون سانشيز بحظوظ متساوية، متجاهلين نتيجة الذهاب التي انتهت بالتعادل، وهنا باغت إشبيلية ضيفه بهدف مبكّر سجّله النجم المغربي يوسف النصيري، والذي استغلّ هفوة قاتلة من هاري ماغواير الذي لم يستلم كرة من الحارس ديخيا بشكل جيّد، هدفٌ عقّد حسابات الشياطين الحمر.
إشبيلية واصل أفضليّته طيلة الشوط الأوّل، وسجّل هدفًا ثانيًا ألغاه الحكم بداعي التسلّل، ليخرج اليونايتد من أوّل الشوطين محظوظًا بتلقّي شباكه هدفًا واحدًا، لكنّ مهمّته زادت تعقيدًا في ثواني الشوط الثاني الأولى، بعدما أكمل الفرنسي لويك بادي برأسة كرة من ركنيّة في شباك ديخيا، الحارس الإسباني رفض أن يكون ماغواير أسوأ من في فريقه، وتسبّب بهدف ثالث من خطأ ساذج أمام المهاجم المغربي النصيري، ليحجز النادي الأندلسي مكانًا له في نصف نهائي الدوري الأوروبي.
إشبيلية سيواجه في نصف النهائي نادي يوفنتوس الإيطالي الذي اقتنص التعادل من ميدان سبورتينغ لشبونة، حيث انتهت مواجهة الذهاب بفوز اليوفي 1-0.
