مثل رجل نرويجي يقطن في إنجلترا أمام المحكمة بعد اتهامه بتنفيذ عمليات إخصاء وبثها على موقع على الإنترنت، يحمل عنوانًا فاضحًا ويدّعي أنه "صانع الخصيان".
يواجه الرجل مع ثمانية آخرين تهمًا بإجراء "حفلات إخصاء" طوعية وبثها عبر الإنترنت بين العامين 2016 و2020
المتهم يدعى ماريوس ثيودور جوستافسون، ويبلغ من العمر 45 عامًا ، وهو واحد من مجموعة من الرجال الذين قُبض عليهم مؤخرًا في لندن، ويعتقد أنهم عصابة يعملون معًا لنفس الأغراض.
ويواجه الرجل مع ثمانية آخرين تهمًا بإجراء عمليات إخصاء تتضمن استئصال القضيب والخصيتين، بحسب الاتهامات المسندة إليهم، وتصوير هذه العمليات وبثها مقابل اشتراك مالي من المشاهدين.
تسعة أشخاص يواجهون الآن تهمًا بعد إزالة القضيب والخصيتين ، كما يُزعم ، وتصوير الإجراءات الخاصة بالدفع للمشتركين.
ويعيش جوستافسون، المتهم بأنه رأس هذه العصابة، في لندن، رغم أنه في الأصل من النرويج، ويواجه حاليًا تهمًا بجرائم مغلظة، من بينها إجراء عمليات إخصاء بشكل غير قانوني، وإنشاء وتوزيع أعمال غير لائقة بعضها لأطفال، وحيازة أدوات ممنوعة.
عصابة من طائفة "الخصيان"
وبحسب تقرير لشرطة لندن، فإن الجرائم وقعت على 13 ضحية على الأقل، وذلك بين العامين 2016 و2022، وقد جنت العصابة منها زهاء ربع مليون دولار أمريكي. كما نقلت وسائل إعلام بريطانية أن العصابة تستهدف أفرادًا ينتمون لطائفة غريبة (طائفة الخصيان) يقبل أعضاؤها أن يخضعوا طوعًا لتغييرات جذرية في أجسادهم، ومن ذلك استئصال أعضائهم التناسلية بغرض إخصائهم.