واصل برشلونة تقديم عروضه المميزة في الدوري الإسباني، بعدما حقق فوزه الرابع تواليًا في الليغا، وفعل ذلك بأبهى طريقة ممكنة، حينما اكتسح شباك ريال بلد الوليد بسبعة أهداف دون رد، كان نصيب البرازيلي رافينيا منها 3 أهداف.
قبل انطلاق منافسات الدوري الإسباني بأيام، رجّح الكثيرون كفّة ريال مدريد من أجل التتويج باللقب، وبفارق مريح عن منافسيه، وأبرزهم بالطبع نادي برشلونة، سيما وأن الميرينغي أدى سوق انتقالات استثنائي، تجلى بقدوم كيليان مبابي، والذي عزز تشكيلته المدججة أصلًا بالنجوم.
حقق برشلونة فوزه الرابع تواليًا وبأفضل طريقة ممكنة، بعدما أهان منافسه بلد الوليد بسبعة أهداف كاملة
لكن برشلونة رمى بهذه التكهّنات عرض الحائط، فتجاهل ترشيحات وسائل الإعلام والعديد من النقاد، وأدى بداية استثنائية له في الليغا، فبعد فوزه في الجولات الثلاث الأولى، كان الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة، في وقت حقق ريال مدريد 5 نقاط فقط في الجولات الأولى.
من أجل ذلك أراد برشلونة أن لا يتعثر في الجولة الرابعة، عليه تجاوز امتحانًا سهلًا على الورق، أمام نادي بلد الوليد، والفوز لو تحقق سيمنحه الانتصار الرابع تواليًا، كذلك سيضمن رحيل أبرز نجومه إلى منتخبات بلادهم وهم بوضعية مميزة، سيما وأن الدوريات الأوروبية ستتوقف لمدة أسبوعين بسبب التوقف الدولي.
برشلونة دخل اللقاء الذي استضافه ملعب الكامب نو دون مقدمات، فلم يمهل ضيفه الكثير قبل أن يكرم وفادته بهدف البرازيلي رافينيا في الدقيقة 20، لم يفق حارس بلد الوليد من صحوته بعد، حتى عالجه هداف الليغا روبرت ليفاندوفسكي بهدف آخر في الدقيقة 24، وأبى برشلونة أن ينهي الشوط الأول وهو متقدم بهدفين، فزاد تفوقه بهدف ثالث في أنفاس الشوط الأول الأخيرة.
ظنّ الكثيرون أن برشلونة اكتفى بثلاثيته في الشوط الأول، لكن المنافسين لم يروا عروض البارسا الحقيقية بعد، نجم اللقاء رافينيا سجّل هدفين في الدقيقتين 64 و72، قبل أن يضيف داني أولمو الهدف السادس لفريقه، ومن ثم يختتم فيران توريس مهرجان الأهداف بهدف سابع قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.