أعلن نادي إي سي ميلان الإيطالي رسميًا انتقال ملكيّته إلى شركة ريد بيرد الأمريكية، في بيان نشره بطل الدوري الإيطالي على موقعه اليوم الأربعاء، وبصفقة قُدّرت بـ1.2 مليار يورو، على أن تكتمل صفقة الاستحواذ في أيلول/سبتمبر المقبل.
تقدّر صفقة الانتقال إلى ملكيّة جديدة بـ1.2 مليار يورو، على أن يحتفظ المالك السابق بحصّة ماليّة قليلة مع مقاعد له بالإدارة
نادي ميلان الذي كانت ملكيّته تتبع لرئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني بين عامي 1986 و2017، انتقلت ملكيّته في 2018 إلى مجموعة إليوت ماناجمينت، قبل أن تجري الأخيرة هذه الصفقة مع ريد بيرد، وبموجبها ستحتفظ إليوت ماناجمينت بحصّة ماليّة قليلة في النادي، مع مقاعد لها في الإدارة.
جوردن سينجر الشريك الإداري لإليوت ماناجمينت المالكة السابقة للنادي، علّق على صفقة الانتقال في البيان الرسمي للميلان، "عندما استحوذت شركتنا على الميلان في 2018 ، ورثنا ناديًا له تاريخ هائل ، ولكن مع مشاكل مالية خطيرة وأداء رياضي متواضع"
La lettera di ringraziamento di Elliott al Milan 💌
Leggila qui ➡️ https://t.co/Ng3ZjtoZSH— AC Milan (@acmilan) June 1, 2022
أضاف سينجر، "كانت خطتنا بسيطة: خلق الاستقرار المالي ، وإعادة الميلان إلى المكان الذي ينتمي إليه في كرة القدم الأوروبية، واليوم أعتقد أننا حققنا كلا الأمرين.. أود أن أعبر عن عميق شعورنا بالتواضع والفخر، وقبل كل شيء الامتنان للتجارب المشتركة التي لدينا مع كل فرد من عائلة إيه سي ميلان".
يقدر رأس مال شركة ريد بيرد التي تتخذ من نيويورك مقرا لها بست مليارات دولار أمريكي، كما تنخرط في العديد من القطاعات على مستوى التكنولوجيا والطاقة والرياضة وغيرها، حيث تعتبر ريد بيرد أحد المستثمرين بمجموعة "فينواي سبورتس" الرياضية التي تملك ليفربول الإنجليزي، و"بوسطن رد سوكس" المنافس بدوري البيسبول الأميركي، كما تملك حصة أغلبية في أسهم نادي تولوز الفرنسي لكرة القدم.
وكان صندوق إليوت ماناجمينت المالك السابق لميلان قد أجرى محادثات مع صندوق إنفستكورب ومقره البحرين لعدة أسابيع، لكن الصفقة انهارت بعد ما يقرب من شهر من المفاوضات، لأن مالكي الروسونيري لم يكونوا مقتنعين تماماً بالعرض القادم من البحرين.
الميلان حقّق لقب الكالتشيو الـ19 في تاريخه مؤخّرًا، بعد صيام طويل عن البطولات، آخر لقب بالدوري الإيطالي أحرزه الروسونيري كان عام 2011، وسط هذه الأجواء العارمة بالفرح بالنسبة لأنصار الميلان، أتى خبر صفقة الاستحواذ، ما منح المشجّعين دفعة كبيرة من التفاؤل بما يخصّ مستقبل الفريق، صفقة كهذه قد تنعش النادي ماليًا، وتساهم بتعاقدات تجعل عودة الميلان كرقم أوروبي صعب مسألة وقت لا أكثر.