ألترا صوت - فريق التحرير
افتتح مانشستر يونايتد مشواره في البريميرليغ بانتصار كاسح على ليدز يونايتد، الشياطين الحمر سحقوا ليدز بخمسة أهداف لواحد، في لقاء تقاسم نجوميّته برونو فيرنانديز الذي سجّل ثلاثة أهداف، وبول بوغبا صانع أربعة أهداف من الخماسيّة.
أسفرت مواجهة الفريقين في الموسم الماضي عن نتيجة فاضحة بحقّ كتيبة مارسيلو بيلسا، المدرّب الأرجنتيني مُني فريقه بهزيمة في عقر داره، ستّة أهداف كاملة سجّلها الشياطين الحمر في معقل ليدز، وقتها حاول الأخير ردّ الاعتبار في لقاء الإياب، لكنّ موقعة الأولد ترافورد انتهت بالتعادل السلبي.
لم يعد مسموحًا لمانشستر يونايتد ومدرّبه سولشاير سوى القتال على الظفر بالبريميرليغ، في السنوات الماضية كان يكفي الإدارة والجماهير المنافسة على الصدارة أو نيل مركز مؤهّل لدوري الأبطال في أقل تقدير، ومع حلوله ثانيًا في الموسم الماضي وتعزيز صفوفه بصفقتي فاران وسانشو، أصبح لزامًا الصراع على اللقب.
مثّلت مواجهة ليدز يونايتد في ملعب الأولد ترافورد امتحانًا حقيقيًّا لقدرة مانشستر على تحقيق الأهداف المرجوّة منه، هو لقاء كلاسيكي بين فريقين يتبادل جماهيرهما الكراهية الكرويّة، وبحضور جماهيري ملأ المدرّجات للمرّة الأولى منذ أشهر طويلة بسبب ظروف فيروس كورونا.
قبل بداية المباراة قدّم مانشستر يونايتد للجماهير مدافعهم الجديد، رافائيل فاران نزل أرضيّة الميدان حاملًا قميصه الأحمر الجديد، وسط تصفيق وترحيب من عشرات الآلاف، ومع بداية اللقاء بانت نوايا الشياطين الحمر، أرادوا تسجيل هدف مبكّر عبر هجمات مكثّفة، فجرّب غرينوود حظّه بتسديدة أرضيّة أمسك بها الحارس، الأخير أنقذ مرماه من هدف محقّق حينما أبعد كرة ارتدّت من غرينوود تجاه الشباك، مهاجم اليونايتد منح بوغبا تمريرة حريرية وضعت الفرنسي أمام المرمى، لكنّ كرته خانها الحظّ ومرّت جوار مرمى ليدز، كلّ ذلك ولم يمض على بداية المباراة سوى 13 دقيقة.
ومع وصول المباراة للدقيقة الثلاثين، منح بوغبا برونو فيرنانديز تمريرة رائعة، استقبلها اللاعب البرتغالي بشكل مثالي، وأكملها في شباك ليدز، حاول اليونايتد أن يعزّز تقدّمه بهدف ثان، لكنّ تسديدة دانييل جيمس مرّت جانب المرمى، لينتهي الشوط الأوّل بتقدّم أصحاب الأرض 1-0.
مع بداية الشوط الثاني باغت لوك آيلينغ مانشستر يونايتد بتسديدة رائعة سكنت شباك ديخيا، اللاعب الإنجليزي منح ليدز هدف التعديل في وقت مثالي للغاية، لكنّ اليونايتد ردّ على الفور، وعاقبه على ما اقترف بأقسى طريقة ممكنة.
أربع دقائق فقط على هدف التعديل، ويمنح بول بوغبا تمريرة طويلة لغرينوود، والذي انفرد بالحارس إيلان ميلييه ووضع الكرة في الشباك، كان ذلك في الدقيقة 52، دقيقتان بعد ذلك ويستثمر برونو فيرنانديز تمريرة أخرى من بول بوغبا، تلاعب البرتغالي بالدفاع وصوّب الكرة في المرمى، انتشلها الدفاع من خلف الخطّ قبل أن يتدخّل الحكم ويعلن صحّة الهدف وفقًا لتقنيّة خطّ المرمى.
أصبح مانشستر يونايتد متقدّمًا على ليدز بثلاثيّة، لم يستفق الضيوف من صدمتهم بعد، حتى عالجهم برونو بالهدف الرابع، تمريرة طويلة من ليندلوف أكملها برونو بتسديدة قويّة مدوّنًا هدفه الثالث في المباراة والرابع لفريقه، بوغبا واصل تألّقه وصنع الهدف الخامس لفريقه، حينما أرسل كرة عرضيّة أكملها البرازيلي فريد في الشباك، بوغبا صنع في هذا اللقاء أربعة أهداف خلال 68 دقيقة فقط، وهو ما يفوق ما فعله في الموسم الماضي بأكمله، بعد ذلك هدأ نسق المباراة، واكتفى اليونايتد بخماسيّة تاريخيّة في شباك ليدز يونايتد.
اقرأ/ي أيضًا:
النحلات تلسع آرسنال بانتصار تاريخي في افتتاح البريميرليغ
الدوري الإنجليزي.. سداسيّة تاريخيّة لليونايتد في شباك ليدز تعيده للمنافسة