قدم جيانلويجي بوفون أداء مثالياً مع يوفنتوس هذا الموسم وهو ما يجعل طرح اسمه للكرة الذهبية في عمر الـ 39 أمراً يستحق المتابعة إلى جانب المرشحين الدائمين لحصد الجائزة في السنوات التسع الأخيرة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
621 دقيقة لم تهتز فيها شباك بوفون في دوري أبطال أوروبا
يعيش بوفون من دون شك أفضل فترة في مسيرته الكروية، وهو الذي كان قد حقق جميع الألقاب المحلية مع اليوفي وكأس العالم مع المنتخب الإيطالي، لا تزال بطولة دوري أبطال أوروبا عصية عليه على الرغم من أن مباراته أمام موناكو كانت رقم 100 له في المسابقة مع السيدة العجوز ونجح خلالها في الحفاظ على نظافة شباكه.
اقرأ/ي أيضاً: اليويفا تختبر نظامًا جديدًا لركلات الجزاء
في مباراة موناكو، انفرد اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، الذي يشكل العاصفة المهارية الجديدة في أوروبا، مرتين بالحارس الإيطالي. لكنه ومع ذلك فشل في التسجيل ليحافظ بوفون على نظافة شباكه للمباراة رقم 60 في 100 مباراة خاضها مع يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.
ليف ياشين هو الحارس الوحيد الذي حقق جائزة الكرة الذهبية في التاريخ سنة 1963
621 دقيقة هو الرقم الذي وصل إليه بوفون من دون أن تهتز شباكه في دوري الأبطال، ولم يدخل مرماه أي هدف في الأدوار الإقصائية، كذلك فإنه بات أكثر لاعب خاض دقائق في المسابقة الأوروبية مع يوفنتوس متخطياً الأسطورة جيامبييرو بونيبرتي. وبعد الانتصار على موناكو صرح أليغري عنه قائلاً "هو الرقم واحد في العالم، كما جميع اللاعبين الرائعين هو حاسم في اللحظات المهمة"، أمام الإعجاب الكبير فكان من مدرب الفريق الخصم ليوناردو جارديم، الذي صرح أن "بوفون قام بتصديين أو أكثر مميزين، لقد صنع الفارق، لقد افتقدنا للحسم وكل ذلك بسبب وجود حارس كبير".
اقرأ/ي أيضاً: يوفنتوس يوجّه رسالة تحدي للريال من الإمارة الفرنسية
إذا ما فاز نادي يوفنتوس باللقب الأوروبي، فإن بوفون سيكون من دون شك الاسم المطروح إلى جانب ميسي ورونالدو للفوز بالكرة الذهبية، وليس بعيدًا أن يكون الأقرب للفوز بها. فمنذ سنة 1963 لم ينجح حارس مرمى بحصد هذه الجائزة بعد الأسطورة ليف ياشين. فهل سيكون بوفون الحارس الثاني في تاريخ كرة القدم الذي يحمل الكرة الذهبية؟
اقرأ/ي أيضاً:
رونالدو يكتب تاريخاً جديداً في ليلة الانتصار على أتلتيكو مدريد