الترا صوت – فريق التحرير
تعادل فريقا ميلان والإنتر بدون أهداف في ذهاب دور نصف النهائي من كأس إيطاليا، ليتأجل الحسم إلى الـ20 من نيسان/ إبريل القادم في لقاء الإياب.
شهد ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو مساء الثلاثاء ديربي ممتع مع تفوق نسبي في الشوط الأول للروسونيري ، ويبدو أن النيراتزوري ما زال مشتتَا ذهنياً من خسارة الديربي بدوري الكالتشيو1×2 في شهر شباط الماضي، رغم نشاطه الهجومي المزعج لخط دفاع غريمه ميلان.
بدأ الشوط الأول سريعاً من الفريقين إلا ان الحذر كان واقعاً واللعب في وسط المستطيل الأخضر، ولعب ستيفان بيولي مدرب ميلان بخطة 4ـ 2ـ 3ـ 1، فيما لعب خصمه سيموني إنزاجي مدرب الإنتر بخطة 3 ـ 5ـ 2، حتى الدقيقة العاشرة كان الحضور الأول لميلان من تسديدة قوية قرب منطقة الجزاء للفرنسي ثيو هيرنانديز، مرت بجانب القائم الأيمن للحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش.
أتى الرد سريعًا من الإنتر بتسديدة صاروخية مرعبة، نفذها الأرجنتيني لاوتارو الذي لم يكن موفقًا في المباراة، ولكن الدفاع حولها إلى ركنية، كما سدد البوسني إدين دجيكو كرة سريعة من مرتدة انما خارج مرمى ميلان، ومضت أكثر من عشرين دقيقة والكرة في وسط الملعب مع تمريرات كروية ممتعة وحركات هجومية سريعة، ولكن دون خطورة، فلم نشاهد مهارات لاعب الروسونيري رفائيل لياو ولا أوليفيه جيرو، ومن جانب النيراتزوري أيضاً لم يقنع أداء لاوتارو مارتينيز ولا إدين دجيكو، رغم حركاتهم النشطة في بعض الأحيان.
وفي آخر خمس دقائق تنشط أداء الفريقين بشكل جيد وارتفع مستوى الأداء وتبادلا الهجمات التي شكلت خطورة في بعض الاحيان، ولكن صافرة الحكم ماوريزيو مارياني جاءت لتعلن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني تغير الأداء جذرياً عن سابقه، شهد منذ البداية امتداد هجومي من الفريقين، إلا أن ميلان كان الأفضل نسبياً وخاصة مع تغيير نفسية اللاعبين، وإصرارهم على تعديل النتيجة ، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الأداء من الناحيتين الفنية والتكتيكة، عاب اللاعبين في الشوط الثاني استعجالهم في التسديد الغير مركز على المرميين، مما أدى إلى إهدار الفرص الكثيرة، في ظل عدم وجود حلول لدى المدربين إنزاجي وبيولي.
فيما شهدت الدقيقة 57 فرصة خطرة جدًا لميلان عبر تسديدة قوية، نفذها البوسني رادي كرونيتش انما مرت بجانب القائم الأيسر من مرمى الإنتر، واخطر الفرص لميلان كانت في الدقيقة 63 يمرر البرتغالي رفائيل لياو كرة إلى فلورينزي انما بين يدي الحارس سمير.
ومن أجل إيجاد الحلول، أجرى المدرّبان عددًا من التبديلات ما بين الدقيقة 65 إلى الدقيقة 70، وطرحا كل الأوراق الجديدة على أمل تغيير النتيجة، ليرتفع مستوى الأداء بعد التبديلات من الفريقين، وشهدت الدقيقة 73 فرصة خطرة جداً للإنتر عندما مرر الهولندي دينزل كرة عرضية إلى أمام مرمى ميلان، ولم تجد من يتابعها في الشباك، وهي أخطر فرص الإنتر في اللقاء، لينتهي الديربي بالتعادل الثامن بين الفريقين في مسابقة كاس إيطاليا وبدون أهداف.
اقرأ/ي أيضًا: