28-أغسطس-2018

تأسست شركة "بي إم دبليو" قبل أكثر من 100 عام (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

لشركة "بي إم دبليو" تاريخ طويل يعود إلى العام 1916، شهدت خلالها العديد من التحويلات والتغيرات المذهلة، ما يجعل عدد الحقائق العجيبة والممتعة عن هذه الشركة لا نهاية له.

تأسست "بي إم دبليو" في 1916، وكانت في الأساس شركة لتصنيغ محركات الطائرات، قبل أن تتوقف عن ذلك بعد الحرب العالمية الأولى

تأسست شركة "بي إم دبليو" عام 1916، وكان مقرها في ميونخ ببافاريا الألمانية، أما الآن فلها مصانع عديدة حول العام، في ألمانيا والبرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية أيضًا.

اقرأ/ي أيضًا: المستقبل هنا والآن.. "BMW" تستثمر 300 مليون دولار في السيارات الكهربائية

وجاءت شركة "بي إم دبليو" في عام 2015 في المرتبة 12 عالميًا بين كبار مصنعي السيارات، وذلك بواقع مليونين و279 ألف و503 سيارة تم إنتاجها. وفيما يلي نستعرض عددًا من المعلومات الممتعة والفريدة عن شركة "بي إم دبليو":

 

1. شركة "بي إم دبليو" الحالية بدأت من تعاون بين ثلاث شركات، وفي العام 1917 تحول اسمها من "Rapp Motorenwerke" إلى "بي إم دبليوم - BMW" اختصارًا لـ"Bayerische Motoren Werke"، وذلك بعد انفصال المؤسس كارل راب عن الشركة الناشئة، وذلك بسبب تدني العائدات التي كان يحققها من حصته فيها، إضافة إلى اعتلال صحته في ذلك الوقت.

إحدى مقار شركة "بي إم دبليو"
أحد مقار شركة "بي إم دبليو"

2. كانت اهتمام الشركة الأصلي بتصنيع محركات الطائرات، وذلك قبل الانتقال للتركيز على تصنيع السيارات والمركبات. وفي الحرب العالمية الأولى، واجهت بي إم دبليو قرار حظر لتصنيع محركات الطائرات، وذلك وفق بنود معاهد فرساي، ما اضطرها إلى أن تحول أنشطتها إلى تصنيع آليات زراعية، وكوابح خاصة للقطارات، وبعض الآليات المنزلية. وقد استمر هذا الحظر عمليًا حتى العام 1923، ولولا ذلك لكانت شركة بي إم دبليو اليوم شيئًا آخر تمامًا غير ما هي عليه.

3. بدأت شركة بي إم دبليو بتصنيع السيارات عام 1928، وبذلك بعد الاستحواذ على شركة "Automobilewerk Eisenach" للسيارات. أما السيارة الأولى التي أنتجتها الشركة، فهي لم تكن أصلًا من تصميم "بي إم دبليو".

4. في عام 1932، كانت سيارة "بي إم دبليو 3/20" هي أول سيارة مصممة ومنتجة بشكل كامل من شركة بي إم دبليو.

"3/20" أول سيارة لشركة "بي إم دبليو" من تصميمها وإنتاجها بشكل كامل
"3/20" أول سيارة لشركة "بي إم دبليو" من تصميمها وإنتاجها بشكل كامل

5. في عام 1937 أنتجت "بي إم دبليو" الدراجة الأسرع في العالم، وذلك بالاعتماد على تكنولوجيا متقدمة بمعايير ذلك الوقت. فقد كان الوصول إلى سرعة 285 كم/ساعة في ذلك الوقت معجزة من المعجزات!

6. دخلت شركة بي إم دبليو في الخمسينات في مرحلة كادت فيها أن تقع تحت الاستحواذ من قبل شركة مرسيدس بنز، وذلك لصعوبات مالية عانت منها الشركة. لكن كبار المساهمين في الشركة أصروا على إنقاذها، ولاسيما رجل من عائلة كواندت (Quandt)، والذي تعهد بإنقاذ السفينة من الغرق، إذ استثمرت العائلة مبالغ ضخمة في الشركة. ويقال إنه في تلك الفترة أسهم الجميع في إنقاذ الشركة، بما في ذلك العمال العاديون فيها.

7. كان هنالك مقترح للدمج بين شركة بي إم دبليو وشركة لامبرغيني الإيطالية، وذلك لإنتاج سيارة فائقة السرعة. وربما لحسن الحظ، أو سوء الحظ للبعض، انسحبت لامبرغيني من ذلك المقترح في اللحظة الأخيرة.

أنتجت "بي إم دبليو" أسرع دراجة نارية في عام 1937، حيث كانت قادرة على الوصول لسرعة 285 كم/ساعة
أنتجت "بي إم دبليو" أسرع دراجة نارية في عام 1937، حيث كانت قادرة على الوصول لسرعة 285 كم/ساعة

8. بي إم دبليو من الشركات السباقة في تصنيع السيارات الكهربائية، منذ أربعة عقود تقريبًا. ربما لا يعرف الكثيرون هذه المعلومة، ولكن بي إم دبليو قد أنتجت بعض النسخ الكهربائية من عدد من سياراتها، وذلك منذ العام 1972. وقد كانت تلك المشاريع تحصل بداعي الاختبار والتجربة ولم يكن الهدف منها البيع والتوزيع. لكن أول سيارة كهربائية تجارية من بي إم دبليو هي سيارة "i3"، والتي تم تصنيعها في العام 2013.

"بي إم دبليو" من الشركات السباقة في تصنيع السيارات الكهربائية، إذ أنتجت بعض النسخ الكهربائية من سياراتها منذ العام 1972

9. أطلقت بي إم دبليو برنامجًا لإعادة تصنيع عدد من السيارات الكلاسيكية من فترة الحرب العالمية الثانية، حيث تعمل الشركة على تصنيع أجزاء تلك السيارات، وذلك في المصنع القديم للشركة في ميونيخ. وهذه السيارات تصنع تحت الطلب، فإن كنت ترغب في الحصول على واحدة من سيارات بي إم دبليو الكلاسيكية اليوم، فربما تحصل على واحدة جديدة كليًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

​5 معلومات فريدة عن سيارة "BMW i3" الكهربائية

التعاون بين أمازون وBMW.. خطوة ذكية لتعزيز تجربة القيادة

فولكسفاغن جيتا 2019.. أفخم وأوسع وأكثر متعة

الأردن الأولى عربيًا في السيارات الكهربائية.. ماذا عن المستقبل؟