الترا صوت- فريق التحرير
تم الإعلان قبل أيام عن التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم للعام 2020 والذي يصدر سنويًا عن مؤسسة شنغهاي للتقييم، وهو أحد أهم التصنيفات العالمية المستقلة للجامعات، والذي يصدر سنويًا منذ العام 2003. ويعتمد تصنيف شنغهاي السنوي على منهجية تمتاز بالشفافية والموضوعية والبناء على بيانات من أطراف مستقلّة، ما يجعل هذا التصنيف يتمتع بمصداقية عالية على مستوى العالم.
تصدرت جامعة هارفارد الأمريكية تصنيف هذا العام بينما حلت جامعة ستانفورد وكامبردج في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي
وقد تصدرت جامعة هارفارد الأمريكية تصنيف هذا العام، وذلك للعام السابع عشر منذ انظلاقة التقييم، بينما حلت جامعة ستانفورد وكامبردج في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي. أما بقية الجامعات في قائمة العشر الأوائل فهي معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، وجامعة بيركلي في المرتبة الخامسة، وجامعة برينستون في المرتبة السادسة، وكولومبيا في المرتبة السابعة، ومعهد كاليفورنيا للتقنية ثامنًا، تليها جامعة أكسفورد في المرتبة التاسعة، ثم جامعة شيكاغو في المرتبة العاشرة.
اقرأ/ي أيضًا: منح ماجستير ودكتوراه في جامعة فلندرز في أستراليا
أما على مستوى المئة الأولى، فدخلت ست جامعات في القائمة للمرة الأولى، منها أربع جامعات فرنسية، هي جامعة "باريس ساكلاي" في المرتبة الرابعة عشر، وهي جامعة حديثة تأسست عام 2014، ودخلت التصنيف العالمي للجامعات لأول مرة هذا العام. كما دخلت جامعة باريس للعلوم والآداب في قائمة المئة الأولى أيضًا في المرتبة 36، وجامعة باريس في المرتبة 65، وجامعة غرينوبل في المرتبة 99.
خلت قائمة المئة الأولى على مستوى جامعات العالم من أي جامعة عربيّة، وحلت جامعة تونسية هي جامعة "تونس المنار" ضمن فئة (901-1000)
كما اشتملت قائمة المئة الأولى على جامعتين صينيتن ضمن فئة المئة الأولى، وهما جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية في المرتبة 73، وجامعة فودان في المرتبة 100. كما دخلت 40 جامعة جديدة حول العالم في تصنيف شنغهاي لأفضل 1000 جامعة. وقد خلت قائمة المئة الأولى على مستوى جامعات العالم من أي جامعة عربيّة، وقد حلت جامعة تونسية هي جامعة "تونس المنار" ضمن فئة (901-1000)، متراجعة عن تقييمها السابق لعام 2019 في تصنيف شنغهاي، حيث كانت ضمن فئة (801-900)، علمًا أنها الجامعة الأولى بحسب التصنيف على المستوى الوطني في تونس، والجامعة الوحيدة التي تدخل التصنيف مغاربيًا.
اقرأ/ي أيضًا:
البحث العلمي.. منهج الطبخ
من أخمد نار السؤال في جامعاتنا؟
دبلوم مجاني في صحافة البيانات باللغة العربية