ضرب زلزال بقوة 7.0 درجات على طول الحدود بين الصين وقرغيزستان، مما أدى إلى تحذيرات من احتمالية وقوع أضرار واسعة النطاق في المنطقة الجبلية.
وقال مركز شبكات الزلازل الصينية، إن الزلزال ضرب مقاطعة ووشو في مقاطعة أكسو بعد وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا التي تديرها الدولة، وتم إرسال حوالي 200 من رجال الإنقاذ إلى مركز الزلزال.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، نقلاً عن السلطات أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح وأن أكثر من 120 منزلًا تضررت أو انهارت بسبب الطقس البارد المتجمد.
وذكرت سلطات أكسو أن الزلزال أدى إلى قطع خطوط الكهرباء، لكن الكهرباء عادت سريعًا.
وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون المركزي الصينية إن عدة هزات ارتدادية وقعت منذ الزلزال الرئيسي، وبلغت شدتها 4.5 درجة.
وضرب الزلزال منطقة ريفية يسكنها في الغالب الأويغور، الذين كانوا هدفًا لحملة حكومية من الاستيعاب القسري والاعتقال الجماعي في السنوات الأخيرة.
ونشرت الإدارة الوطنية للإطفاء والإنقاذ في الصين مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر رجال الإطفاء وهم يقودون سياراتهم إلى مركز الزلزال.
وأظهر مقطع فيديو نشره أحد مستخدمي موقع ويبو، سكانًا يقفون في الخارج في الشوارع مرتدين سترات شتوية، وأظهرت صورة نشرتها هيئة الإذاعة والتليفزيون الصينية CCTV جدارًا متصدعًا وتساقطت قطع منه.
وشعر بالزلزال مناطق بعيدة مثل الدولتين المجاورتين قيرغيزستان وكازاخستان. وفي مدينة ألماتي بكازاخستان، غادر الناس منازلهم بحثًا عن ملجأ في الشارع بعد أن تسبب الزلزال في اهتزاز الجدران وتحريك الأثاث.
وذكرت قنوات تلفزيونية محلية في العاصمة الهندية نيودلهي، أن هزات قوية ضربت المدينة الواقعة على بعد نحو 1400 كيلومتر.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قالت في وقت سابق إن من المحتمل وقوع ضحايا، على الرغم من عدم الإبلاغ على الفور عن وقوع إصابات في المنطقة الجبلية والريفية التي وقع فيها الزلزال.
وقال تقريرها "من المرجح وقوع أضرار جسيمة، ومن المحتمل أن تكون الكارثة واسعة النطاق".