10-يناير-2024
أهداف عكسية في كاس آسيا

اخر الأهداف العكسية في كأس آسيا كانت من نصيب قيرغيزستان واستفاد منها المنتخب الصيني

مع اتجاه أنظار عشاق المستديرة في القارة الصفراء إلى قطر، والتي تحتضن كأس آسيا 2023، نسلّط الضوء على أبرز الأرقام القياسية في تاريخ كأس آسيا فيما يخص تسجيل الأهداف العكسية، ويمكنكم متابعة كل ما تودون معرفته حول البطولة، بمقال خاص بالنسخة الثامنة عشر منها، كأس آسيا 2023.

الأهداف العكسية هي من أسوأ الكوابيس التي تواجه لاعبي كرة القدم وبالأخص المدافعين، وتسمى أيضًا بالنيران الصديقة. إذ يقوم اللاعب بتسجيل هدف في الشباك الخاطئة أي شباك فريقه، سواء من خلال تشتيت خاطئ للكرة، أو بحال ارتدت الكرة منه وغيّرت مسارها واستقرت في المرمى.

أرقام وإحصائيات حول الأهداف العكسية في تاريخ كأس آسيا

  • خلال النسخ الـ 17 الماضية من كأس آسيا، تم تسجيل دخول 19 هدفًا بالنيران الصديقة بمعدل أكثر من هدف بقليل في النسخة الواحدة.
  • لم يتم تسجيل أي هدف عكسي في كأس آسيا حتى نسخة 1984 في سنغافورة، النسخة التي شهدت للمفارقة أكبر عدد من الأهداف العكسية (أربعة أهداف).
  • الهدف العكسي الأول بتاريخ كأس آسيا أتى عن الطريق القطري مبارك عنبر في مباراة العنابي ضد سوريا بنسخة 1984 ضمن دور المجموعات.
  • سجّل القيرغيزي ماتياش لصالح الصين في دور المجموعات لنسخة 2019 بالإمارات، آخر الأهداف العكسية حتى انطلاقة كأس آسيا 2023.
  • استفاد 14 منتخبًا من الأهداف العكسية، في طليعتها الكويت التي أهداها خصومها ثلاثة أهداف، بينما استفادت كلّ من السعودية واليابان وإيران وفيتنام من النيران الصديقة مرتين.
  • الإمارات وسوريا هما أكثر المنتخبات تضرّرًا من الأهداف العكسية بواقع ثلاث مرات، بينما اكتوت كلّ من إيران اليابان وقطر والصين بالنيران الصديقة مرتين.
  • لم تظهر الأهداف العكسية أبدًا في المباريات النهائية، بل أن الجزء الأكبر منها أتى في مباريات دور المجموعات، وظهرت مرتين في الدور النصف النهائي. الأولى كانت بواسطة الإيراني شاهين باياني أمام السعودية في 1984، والثاني سجله الصيني فان زهي ضد مرماه أمام اليابان في نصف نهائي نسخة 2000 في لبنان. 
  • آخر هدف عكسي سُجّل في الأدوار الإقصائية كان في ربع نهائي نسخة 2004 في الصين، وسجّله النجم الكوري بارك جي سونغ ضد فريقه في المواجهة أمام إيران.
  • لا يوجد أسوأ من حظ اللاعب الإماراتي وليد عيسى فيما يخصّ الحديث عن الأهداف العكسية، فهو سجّل مرتين ضد فريقه، الأول لصالح إيران والثاني لصالح العراق وذلك في دور المجموعات من نسخة 2011.

المفارقة أن الهدفين دخلا في الدقيقة نفسها، وهي الثالثة من الوقت بدل عن الضائع من الشوط الثاني، ليكونا أكثر هدفين متأخرين بتاريخ المسابقة.

  • الهدف العكسي الأسرع سجّله الياباني سوزوكي في الدقيقة الثامنة ضد فريقه لصالح فيتنام، في دور المجموعات لنسخة 2007.