قال أحد علماء الزلازل في الاتحاد الأوروبي إن الزلزال الذي هزّ أجزاء من تركيا وسوريا يوم الإثنين، قد يكون "الأكبر" الذي يتم تسجيله في المنطقة.
وبحسب ستيفن هيكس، الباحث في علم الزلازل والهندسة الزلزالية في جامعة كوليدج لندن، فإن التحليل الأولي للكارثة يشير إلى أنها قد تتجاوز في شدّتها زلزال كانون الأول/ديسمبر 1939 في تركيا، والذي بلغت قوته 7.8 درجة أيضًا.
وقال هيكس في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر، إنه وبمجرد النظر إلى توزيع الزلازل بقوة 7 درجات وأكبر منذ بدء التسجيلات الآلية (~ 1900) ، يعد زلزال اليوم الإثنين هو أكبر زلزال تم تسجيله على الإطلاق في هذه المنطقة. وقال إن معظم الزلازل الكبيرة على طول صدع شمال الأناضول في شمال تركيا، لكن الزلزال الذي وقع أخيرًا يبدو أنه مرتبط بمنطقة صدع شرق الأناضول.
وبحسب آخر التقارير الواردة من تركيا وسوريا، فإن العدد الأولي لضحايا الزلزال قد تجاوز 200 حالة وفاة، مع ترجيحات بارتفاع عدد القتلى في ظل تواصل عمليات البحث عن الناجين تحت الأنقاض.
