كريستيانو رونالدو يمر بأفضل فتراته على الصعيد الكروي بعد أن حقق بطولة دوري أبطال اوروبا لثلاث مرات في آخر أربع سنوات، إلا أن هذه الأفراح قد لا تستمر مع النجم البرتغالي بعد القرار الذي صدر عن المدعي العام الإسباني في مدريد.
رونالدو يواجه 3 قضايا بتهمة التهرب من 14.7 مليون يورو
يواجه رونالدو دعوى قضائية تتهمه بالاحتيال على السلطة الإسبانية والتهرب الضريبي في أربع حسابات مختلفة يصل مجموعها إلى 14.7 مليون يورو بين السنوات 2011 و2014. وفي البيان يشير المدعي العام إلى أن رونالدو لا يدير أمواله الخاصة إلا أنه يعلم تماماً كيف تتم الأمور، وأكد أن رونالدو قام باستخدام "هيكيلة لإدارة الأعمال" تم تأسيسها في سنة 2010 لإخفاء الأرباح التي يحققها من خلال حقوق الصورة في إسبانيا.
اقرأ/ي أيضًا: فيديو: رونالدو يُثبت أن المهارة لا تموت في عمر الـ40
وكانت المحكمة الإسبانية في شهر مارس الماضي قد رفضت استئناف منافس رونالدو المباشر ليونيل ميسي في قضية تهرب ضريبي وحكمت عليه بالسجن لمدة 21 شهراً، إلا أن ميسي لم يُسجن وذلك لكون القانون الإسباني لا يُجبر أي شخص محكوم بأقل من سنتين بقضاء هذه المدة خلف القضبان، إلا أن قضية كريستيانو رونالدو تبدو أكثر تعقيداً.
يواجه رونالدو السجن لمدة 5 سنوات على عكس ميسي الذي حُكم 21 شهراً فقط
تشير التفاصيل إلى أن كل جريمة ارتكبها رونالدو في التهرب الضريبي تستوجب مدة مشابهة للتي حكم في ميسي أي حوالي سنتين، إلا أن نجم ريال مدريد يواجه ثلاث دعاوى مختلفة واحدة في سنة 2011 واثنتان في سنتي 2012 و2013، ويسعى المدعون العامون لوصول الحكم على الأقل إلى 5 سنوات في السجن. وهنا السؤال: هل حقاً يمكن أن يُسجن رونالدو؟
اقرأ/ي أيضًا: مونديال 2022 لن يخرج من الدوحة.. رغم أكاذيب الإمارات والسعودية
يعد سجن لاعب وشخصية مشهورة على أعلى مستوى أمرًا لا يمكن تصديقه، خاصة وإذا كانت المشكلة هي التهرب الضريبي فمن المؤكد أن كريستيانو ومحاميه سيجدون طريقة للخروج من الأزمة ودفع الغرامات المتوجبة مهما كانت قيمتها.
في الوقت الحالي، يتحضر رونالدو (32 عاماً) للمشاركة في كأس القارات 2017 مع منتخب البرتغال، وذلك بعد فوزه بلقب أمم أوروبا 2016، وسيحاول الفوز بهذا اللقب للمرة الاولى في تاريخه وتاريخ بلده. كذلك من المتوقع أن تنتهي الأشهر الـ 12 القادمة بتتويج كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية الخامسة في مسيرته والتي ضمنها بعد الإنجازات التي حققها هذا الموسم، لذلك سيتبقى على رونالدو إثبات براءته من التهم المنسوبة إليه كي لا ينتهي أفضل مواسمه بأسوأ لحظات حياته.
اقرأ/ي أيضًا: