استقبل ريال مدريد، الرابع في الترتيب بـ33 نقطة، فريق إشبيلية الثالث بنفس عدد النقاط، في قمة المرحلة الـ20 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
دخل ريال مدريد وإشبيلية المباراة، وكل منهما يطمح للظفر بالنقاط الثلاث للحفاظ على آمالهما بالتتويج بالدوري الذي يتصدره برشلونة
وطمح كلا الفريقين في الفوز بالمباراة والظفر بالنقاط الثلاث، للحفاظ على آمالهما بالتتويج بالدوري الذي يتصدره برشلونة بـ43 نقطة، والذي يلعب مباراة سهلة نظريًا مساء اليوم الأحد على أرضه ضد ليفانتي.
اقرأ/ي أيضًا: ريال مدريد بطلاً لأندية العالم.. والعين لا تعلو عن الحاجب!
العين على الفوز وانتظار هفوات برشلونة
دخل الفريقان إلى المباراة بمعنويات عالية، بعد نجاحهما في تخطي دور الـ16 في مسابقة كأس الملك منتصف الأسبوع. وتأهل ريال مدريد على حساب ليغانيس بمجموع المبارتين، رغم خسارته منه 1-0 في مباراة الإياب، فيما أزاح إشبيلية أتلتيكو مدريد في قمة دور الـ16، ليحجز مكانه في ربع النهائي، حيث سيواجه برشلونة في هذا الدور.
ريال مدريد الذي فاز بصعوبة في الجولة الأخيرة على ريال بيتيس بنتيجة 2-1، بعدما سجل له لاعبه سيبايوس هدف الفوز في الدقائق الأخيرة؛ دخل موقعة إشبيلية كالعادة بتشكيلة "4-3-3"، فيما شهدت مقاعد بدلاء الفريق تواجد اللاعب الشاب الجديد إبراهيم دياز، المنتقل أخيرًا من مانشستر سيتي.
واستمر غياب كل من توني كروس وغاريث بايل وماركو اسينسيو بداعي الإصابة، في حين عاد الحارس تيبو كورتوا إلى التشكيلة الأساسية بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به.
من جهته دخل مدرب إشبيلية، بابلو ماشين، المباراة بتشكيلة "3-4-3"، مع وضع بابلو سارابيا -أحد نجوم الليغا هذا الموسم- في خط المقدمة خلف كل من الفرنسي وسام بن يدّر والبرتغالي أندريه سيلفا بطل مباراة الذهاب التي فاز فيها إشبيلية 3-0 على ريال مدريد بقيادة مدربه السابق ليوبيتجي. وسجل سيلفا هدفين في المباراة وأضاف بن يدر الثالث، في حين تواجد منير الحدادي، المنتقل من برشلونة قبل أيام، على دكة بدلاء إشبيلية.
شوط أول ممل ومخيّب من الفريقين
بدأ ريال مدريد المباراة بقوة محاولًا تسجيل هدف مبكر يطمئن به جماهيره، لكن مهاجمه البرازيلي فينسوس جونيور لم يستغل تمريرة كريم بنزيما، وسدد كرته بين أحضان الحارس توماس فازليك. ورد عليه اسكيديرو بتسديدة في الشباك الخارجية.
هدأ بعد ذلك الشوط الأول، وانحصر اللعب في وسط الملعب بدون أن يشهد فرصًا كبيرة من طرف لاعبي الفريقين. فيما كانت إصابة مودريتش في رأسه في الدقيقة 35، هي أهم أحداث هذا الشوط، حيث شعر جمهور الفريق الملكي بالقلق بعد إصابة نجمهم ونزفه للدماء، لكن أفضل لاعب في العالم في 2018 تحدّى إصابته وأكمل المباراة بضمادة في وجهه.
وبطبيعة الحال، لم تكن نتيجة التعادل السلبي التي انتهى بها الشوط الأول من المباراة، مرضية بالنسبة للفريقين.
كاسيميرو ومودريتش يهديان ريال مدريد فوزًا ثمينًا
لم تختلف بداية الشوط الثاني عن نهاية الشوط الأول، إذ نجح ريال مدريد بالسيطرة على الكرة لكن بدون أي خطورة أو فعالية، وانتظر الفريق حتى الدقيقة 52 ليصنع أولى فرصه من خلال تسديدة لكاسيميرو.
ازدادت سيطرة لاعبي ريال مدريد على المباراة مع الوقت. وفي الدقيقة 63 ارتطمت تسديدة سيبايوس الجميلة بالعارضة، فيما استشعر مدرب إشبيلية الخطر، فأخرج المهاجم بن يدير، وزجّ بلاعب الوسط بروميس في الدقيقة 70، قبل أن يخرج المهاجم الآخر أندريه سيلفا بعدها بخمس دقائق، ويشرك مكانه منير الحدادي.
وفي الدقيقة 77 أثلج كاسيميرو قلوب جماهير السانتياغو برنابيو، بتسجيله هدفًا جميلًا من تسديدة رائعة. وبعد الهدف حاول سولاري تهدئة المباراة وإنهاءها متقدمًا، ونجح لاعبوه في تطبيق ما هو مطلوب منهم. وفي الثواني الأخيرة حسم لوكا مودريتش الأمور وسجل هدف تعزيز الفوز لتنتهي المباراة 2-0.
نجح ريال مدريد في السيطرة على الكرة أغلب الوقت، كما نجح في تحقيق الفوز ورفع رصيده إلى 36 نقطة بفارق 7 نقاط عن برشلونة المتصدر
رفع ريال مدريد بهذا الفوز رصيده إلى 36 بفارق سبع نقاط مؤقتًا عن برشلونة، فيما تجمدت نقاط الفريق الأندلسي عند 33، وخسر مركزه الثالث.
اقرأ/ي أيضًا:
قطر تتفوّق على السعودية في القمّة الآسيوية ولبنان يودّع البطولة
الاعتزال نهاية الموسم.. مسيرة طويلة ينهيها بيتر تشيك بتغريدة!