برشلونة وريال مدريد هما الفريقان المسيطران على كرة القدم في إسبانيا، وعلى الرغم من أن أندية مثل أتلتيكو مدريد وفالنسيا قد تألقت لفترة معينة فإن هذا الثنائي بقي مسيطراً على الليغا.
حل برشلونة في المركز الثاني وريال مدريد في المركز السابع في الموسم الأول في الدوري الإنجليزي للعبة فيفا 17
يتساءل عشاق كرة القدم غالباً كيف يمكن أن يؤدي هذا الثنائي الكلاسيكو الإسباني إذا تم اختباره في الدوري الإنكليزي الذي يملك ثقافة كروية مختلفة كلياً. وفي الحقيقة فهذا غير ممكن إلا إذا أُقيمت بطولة ضخمة تضم جميع الأندية الأوروبية. فالواقع الحالي يفرض مواجهتهما لأندية إنجليزية في دوري أبطال أوروبا فقط.
اقرأ/ي أيضاً: هيرنانديز هيرنانديز.. مهزلة الكلاسيكو قبل أن تبدأ
جوزي مانيو، وهو أحد المشاهير على يوتيوب، قرر استخدام "فيفا 17" لمعرفة ما الذي يمكن أن يحدث حين يشارك عملاقي الليغا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأدخل كلًا من برشلونة وريال مدريد إلى البطولة لمدة ثلاثة مواسم لمحاكاة ما يمكن أن يحدث.
في الموسم الأول، تصدر مانشستر يونايتد البطولة برصيد نقاط مساوٍ لبرشلونة الذي حل في المركز الثاني، لكن الشياطين الحمر تفوقوا بفارق عشرة أهداف على الفريق الكتلوني. أما النادي الملكي فأنهى البطولة في المركز السابع برصيد 57 نقطة ولم ينجح بالتأهل إلى الدوري الأوروبي وحل ويست هام يونايتد أمامه.
انتظر الفريقان الإسبانيان حتى الموسم الثالث لينجح أحدهما بتحقيق اللقب في البريميير ليغ حسب لعبة فيفا 17
شهد الموسم الثاني انتقال إيسكو من ريال مدريد إلى توتنهام وكان لذلك تأثير على ترتيب الدوري مع نهايته. فأنهى ريال مدريد البطولة في المركز الثاني على بعد ثلاث نقاط من البطل توتنهام هوتسبير. أما برشلونة فواجه معاناة كبيرة ليتراجع إلى المركز الحادي عشر حيث تفوقت عليه أندية مثل ليستر سيتي وسوانزي سيتي وكريستال بالاس، فيما لم يحصد الفريق الكتالوني سوى كأس إنجلترا.
اقرأ/ي أيضاً: تمثال كريستيانو.. الجماهير تسخر والنحات يرد
في الموسم الثالث والأخير، قدمت الأندية الإسبانية الأداء الأفضل لها، حيث تخلى ريال مدريد عن توني كروس لفائدة تشيلسي مقابل 76.5 مليون يورو وأنهى البطولة في المركز الرابع ضامناً التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فيما نجح برشلونة بتحقيق اللقب بفارق 5 نقاط عن الوصيف تشيلسي.
لا يمكن تكهن ما سيكون عليه موسم يضم الثنائي الإسباني إلى إنجلترا، إلا أن الفوز باللقب لن يكون بالسهولة التي يحققها هذا الثنائي في الأراضي الإسبانية، وستكون المفاجآت بالتأكيد هي العنوان الأبرز.
اقرأ/ي أيضاً: