تنطلق بعد ستة أشهر تقريباً فعاليات النسخة الواحدة والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا بمشاركة 32 منتخباً، كما جرت العادة ابتداءً من مونديال فرنسا 98. وفي الوقت الذي تحاول فيه ألمانيا أن تكون أول فريق ينجح في الحفاظ على لقبه منذ تحقيق البرازيل هذا الأمر في مونديال تشيلي 62، فإن الأرجنتين والبرازيل ستحاولان انتزاع الكأس من الأوروبيين الذين احتفظوا بها منذ 12 عامًا وبثلاث تتويجات متتالية (رقم قياسي).
بينما تحاول ألمانيا الحفاظ على لقب كأس العالم لكرة القدم، تسعى كل من الأرجنتين والبرازيل لانتزاع الكأس من الأوروبيين الذين احتفظوا بها منذ 12 عامًا
نستعرض فيما يلي بعض الإحصاءات والمفارقات التي سجّلت خلال الدورات العشرين السابقة:
- إذا كان ميروسلاف كلوزه بأهدافه الستة عشر هو الهداف التاريخي للمونديال حيث كسر رقم البرازيلي رونالدو على أرض البرازيل وضدها بالذات بعد أن كان الأخير قد كسر بدوره رقم الألماني الآخر غيرد مولر وفي مونديال ألمانيا، فإن الفرنسي جون فونتين هو أكثر من سجل خلال نسخة واحدة ( 13 هدفاً في مونديال السويد 58 ).
اقرأ/ي أيضًا: جوائز مونديال 2018.. كم سيحصد بطل العالم القادم؟
- في سبع مناسبات، كان هدَاف البطولة يلعب للفريق البطل وآخرهم كان دايفيد فيا في جنوب إفريقيا، سنة 2010، بينما لم يستطع أي لاعب تسجيل أكثر من أربعة أهداف في مونديال تشيلي 62 وهو أسوأ رقم حتى اليوم.
- المكسيك وإيطاليا، نظما المونديال مرتين.
- فازت المنتخبات الأوروبية بـ11 نسخة بينما فازت دول أمريكا الجنوبية بالنسخ التسع الباقية.
- البرازيل، صاحبة الرقم القياسي بتتويجاتها الخمس، فشلت في الظفر باللقب أمام جماهيرها في مناسبتين ( 1950و 2014) ومع ذلك فقد حققت اللقب في ثلاث قارات مختلفة (أمريكا، أوروبا وآسيا).
- على الصعيد الجغرافي، نظمت نسخات كأس العالم السابقة في 15 دولة مختلفة.
- في مونديال جنوب إفريقيا 2010، أحرزت إسبانيا اللقب خارج قارتها لتكسر ميزة برازيلية مستمرة منذ مونديال السويد 1962. وفعلتها ألمانيا لاحقاً في البرازيل 2014.
- الأزرق فوق الجميع: اللون الأزرق هو اللون المفضَل للتتويج باللقب، حيث ارتدى بطل العالم القمصان الزرقاء 6 مرات فيما ظهر كل من اللونين الأبيض والأصفر أربع مرات وكل من الأزرق السماوي والأحمر والمقلم الأبيض والأزرق مرتين. لم يتوَج أي منتخب بالزي الأخضر أو الأسود أو البرتقالي.
اقرأ/ي أيضًا: قرعة كأس العالم 2018: أمل كبير لمصر ومجموعات سهلة للكبار
أرقام متفرقة
- البرازيلي فافا (السويد 58 والتشيلي 62) والفرنسي زين الدين زيدان (فرنسا 98 وألمانيا 2006) هما الوحيدان اللذان نجحا في مباراتين نهائيتين مختلفتين. يشترك زيدان في رقم قياسي آخر ولكنه سلبي هذه المرة. فهو الذي طرد من الملعب في موندياليين مختلفين ( 98 و2006) رفقة الكاميروني ريغوبرت سونغ (أمريكا 94 وفرنسا 98).
- الحارس السويسري باسكال زوبربوهلر لم يتلق أي هدف في مونديال ألمانيا 2006 وهو رقم قياسي (خرجت سويسرا يومها من الدور الثاني بالركلات الترجيحية ).
شهدت خمسينيات القرن الماضي قوى هجومية ضاربة حيث سجل المجريون بقيادة بوشكاش 27 هدفاً في ألمانيا 54 لكن منذ 1958 فشل اي منتخب في تخطي حاجز الـ 20 هدفاً
- شهدت خمسينيات القرن الماضي قوى هجومية ضاربة حيث سجل المجريون بقيادة بوشكاش 27 هدفاً في ألمانيا 54 بينما سجل الفرنسيون 23 هدفاً في السويد 58، أما البرازيليون فقد أحرزوا 22 هدفاً على أرضهم في 1950. المفارقة أن المنتخبات الثلاثة هذه فشلت في الظفر بالبطولة رغم هجومها الضارب، في المقابل لم يستطع أي منتخب منذ 1958 ورغم زيادة عدد المباريات أن يتخطى حاجز الـ 20 هدفاً.
- حُسمت مبارتان نهائيتان اثنتان بالركلات الترجيحية، كانت إيطاليا طرفاً فيهما حيث خسرت أمام البرازيل في الولايات المتحدة 94 وفازت على فرنسا في ألمانيا 2006. الإنكليز هم الأسوأ حظاً حيث خسروا في المرات الثلاث التي انقادوا فيها للعب ركلات ترجيحية، على التوالي في مونديالات 90 و98 و2006 بينما يملك الألمان السجل الأفضل حيث ابتسمت لهم الركلات أربع مرات من أربع في 82،86،90 و2006.
اقرأ/ي أيضًا:
Fancy Bears تنشر ملفات سرية عن تعاطي المنشطات في كأس العالم 2010