نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالًا إرشاديًا لكيفية معرفة قدرة البطارية بالوات ساعة لتفادي أي مشكلات خلال السفر جوًا. إذ عادةً ما يحمل ركاب الطائرات مجموعة متنوعة من الهواتف والكاميرات والأجهزة اللوحية وأجهزة القراءة الإلكترونية مما لا يتجاوز حد الأمان الذي حددته صناعة الطيران لبطاريات الليثيوم-أيون والبالغ 100 وات ساعة لكل جهاز. يقيس هذا الرقم كمية الطاقة التي يمكن للبطارية الاحتفاظ بها بالإضافة إلى كمية الطاقة التي يمكن لها إمداد الجهاز بها مع الوقت. وتابع المقال، أنه بالنظر إلى قابلية اشتعال بطاريات "الليثيوم- أيون" وصعوبة إطفاء مثل تلك الحرائق والأبخرة السامة التي تنبعث من بطاريةٍ تحترق، فإن صناعة الطيران متحفظة تجاه البطاريات المصنفة أعلى من 100 وات ساعة، والتي تكتب عادة بهذه الصيغة 100 Wh.
100 وات في الساعة لكل بطارية جهاز إلكتروني يمكن حملها في الطائرة
وأوضح أنه حسب موقع "هيئة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة"، وهي هيئة تابعة لوزارة النقل الأمريكية، فإن "تصنيفات الوات ساعة تتوقف على حجم الليثيوم داخل البطارية، ثمانية جرام من محتوى مكافئ الليثيوم تعادل 100 وات ساعة"، وفق ما يقول الموقع.
وأشار إلى أن "قدرة بطارية الهاتف الذكي تبلغ حوالي 12.4 وات ساعة فقط، لكن كاميرات البث الاحترافية وبطاريات الأجهزة الكهربائية بل وحتى بعض بطاريات الحواسب المحمولة طويلة المدة قد تتعدى 100 وات ساعة"، تبلغ قدرة الأجهزة المسموح لها بالتواجد في قمرة الطائرة 160 وات ساعة كحدٍ أقصى وبشروطٍ معينة فقط. يعني هذا عادةً أن البطارية يجب أن تكون مثبتة في الهاتف الذي تشغله ولا تظهر أي آثارٍ لتعرضها للضرر، كما يجب أن تكون أطراف البطاريات الاحتياطية مغلفة أو محمية لمنع حدوث دائرة قصيرة قد تتسبب في حريق أو انفجار. تعتبر الشواحن المحمولة أيضًا بطاريات احتياطية ولا يمكن سفرها إلا برفقة الراكب وليس في الحقائب حيث قد ينشب حريق دون ملاحظته.
اقرأ/ي أيضًا: اترك "فيسبوك" أسبوعًا كاملًَا.. هذا ما سيحصل
البطاريات الأحدث يدون عليها القدرة بالوات ساعة، على هيئة حرفي Wh مسبوقين برقم، لكن ذلك لا ينطبق على جميع البطاريات. حساب القدرة بالوات ساعة باستخدام المعلومات المطبوعة على البطارية من الخارج ليس صعبًا. قم بضرب القدرة بالفولت في سعة البطارية بالمللي أمبير، التي تكون مكتوبة بصيغة milliamps أو mAh. اقسم الناتج على 1,000 للحصول على التصنيف بالوات ساعة. يمكن أن تتطلب الطائرات الصغيرة بدون طيار، التي تتزايد شعبيتها ويتوقع أن تكون مطلوبة كهدية في موسم الأعياد، بطارياتٍ قوية نسبية.
يقول إزيدور بكمان، وهو مهندس يدير موقع باتري يونيفرسيتي الإرشادي، إنه بينما تكون بطاريات الطائرات دون طيار صغيرة إلا أن تصنيف الوات ساعة الخاص بها قد يكون مرتفعًا. يقول: "تحتاج الطائرة بدون طيار إلى طاقة ووقت تشغيل"، ويضيف: "إنها تستهلك الكثير من الطاقة حتى أنها تكاد تكون بقدر سوء مثقاب كهربائي".
ترجمة بتصرف. لقراءة المقال الأصلي انقر هنا.
اقرأ/ي أيضًا: