قضى تمديد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لعقد ديديه ديشامب على آمال زيدان وأحلامه في تدريب الديوك، أو أجّلها على الأقل لأربعة أعوام قادمة، ليبدأ طرح اسم زيدان كمرشّح لتدريب منتخبات تحتاجه أكثر من غيره، لكن وحسب بعض التقارير رفض زيدان تلك العروض، وأبرزها العرض المقدّم من منتخب الولايات المتّحدة لكرة القدم.
بدا واضحًا لدى الجميع رغبة زيدان في خلافة ديشان بتدرب منتخب فرنسا، لكنّ وصول ديشان لنهائي المونديال للنسخة الثانية تواليًا، أسفر عن استمرار الثقة بينه وبين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وهنا تبخّرت أحلام زيدان في تدريب منتخب بلاده، بعد تجربة رائعة مع ريال مدريد قاد فيها الميرينغي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا في ثلاث مواسم متتالية.
وهنا تحدّثت تقارير صحفيّة عن مساع أمريكية لكسب ودّ زيدان، لم لا فأمريكا مقبلة على تنظيم كأس العالم 2026 بالاشتراك مع المكسيك وكندا، وهي تملك جيلًا شابًا بإمكان زيدان إعداده للوصول بعيدًا في النسخة الـ23 من كأس العالم.
رغبة الاتحاد الأمريكي لكرة القدم باستقدام زيدان قد يعزّز شعبيّتها ما تم كشفه حيال المدرّب الحالي جريج برهاتلر، إذ تسبّبت والدة اللاعب جيوفاني ريينا في زلزلة أجواء المعسكر الأمريكي، حينما انتقد المدرّب برهاتلر أداء ابنها في المونديال، لتخرج علنًا كاشفة حادثة قديمة تورّط بها برهاتلر قبل 31 عامًا.
والدة ريينا أبلغت الاتحاد الأمريكي لكرة القدم أنّ برهاتلر ارتكب حادثة عنف أسري مع زوجته عام 1991، ورغم علاقة برهاتلر الجيّدة مع زوجته ومضي أكثر من 31 عامًا على الحادثة، إلا أن المجتمع الأمريكي صار يتقبّل فكرة رحيل برهاتلر عن المنتخب، والأخير رغم ذلك بيّن رغبته بالبقاء في منصبه.
وحسب النسخة الإسبانيّة من موقع غول، فإن الاتحاد الأمريكي عرض على زيدان مشروعًا جذّابًا على الصعيدين الرياضي والشخصي، لكنّ صحيفة ليكيب الفرنسية أكّدت أن زيدان لن يقبل تدريب أيّ فريق غير المنتخب الفرنسي، وسيتعيّن عليه الانتظار حتى نهاية عقد ديشامب في صيف 2026.
