استعاد ليفربول نغمة الانتصار في البريميرليغ، بعد فوزه الكبير على ضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة، فيما استمرت عقدة كريستال بالاس بالنسبة لمانشستر يونايتد، والذي فشل في تحقيق الانتصار على مضيفه للمباراة الثالثة على التوالي.
مثلت الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز فرصة مثالية لليفربول من أجل تأكيد صحوته، بعد أن تعرض لخسارة صادمة في الجولة السابقة أمام نوتنغهام فورست، ومن بعدها حقق فوزًا مبهرًا على الميلان في عقر دارهم ضمن منافسة دوري أبطال أوروبا، لذلك أملت جماهير الأنفيلد في رؤية عرض مميز لمحمد صلاح ورفاقه أمام منافس سهل على الورق، وهو نادي بورنموث.
تصدر ليفربول مؤقتًا الدوري الإنجليزي بالاشتراك مع أستون فيلا ومانشستر سيتي، فيما فشل اليونايتد في الفوز على كريستال بالاس للمباراة الثالثة تواليًا
ليفربول بدأ اللقاء كما هو متوقع، ضغط بكثافة على مرمى منافسه، وكان قريبًا من تحقيق مراده في أكثر من مناسبة، إلى أن نجح الكولومبي المتألق في الآونة الأخيرة لويس دياز في تسجيل هدف السبق بالدقيقة 26، لم يستفق بورنموث من صدمة الهدف الأول، حتى عالجه دياز نفسه بهدف ثان لم يفصل بينه وبين سابقه سوى دقيقتين.
انهارت سبّحة صمود دفاعات بورنموث، أمام سيل هجمات ليفربول الجارف، ليأتي الهدف الثالث بواسطة داروين نونيز في الدقيقة 37، وينهي الريدز الشوط الأول متقدمين بثلاثة أهداف دون رد، نتيجة بقيت على حالها المباراة حتى نهايتها، فلم ينجح أي الطرفين في تسجيل الأهداف بالشوط الثاني، وهنا قفز ليفربول بشكل مؤقت للصدارة برصيد 12 نقطة، وهو عدد النقاط نفسه الذي يملكه مانشستر سيتي الذي سيواجه آرسنال الأحد في قمة البريميرليغ.
كذلك أصبح في رصيد أستون فيلا 12 نقطة، فشارك ليفربول ومانشستر سيتي الصدارة، بعد فوزه الدرامي على وولفرهامبتون بثلاثة أهداف لواحد، حيث تقدم الذئاب على مضيفهم بواسطة ماتيوس كونها في الدقيقة 25، قبل أن يعود أستون فيلا في آخر 20 دقيقة من المباراة، مسجلًا 3 أهداف تناوب عليها واتكينز وكونسا وجون دوران.
وواصل تشيلسي عروضه المميزة مؤخرًا، وحقق فوزه الثاني تواليًا بالبريميرليغ، هذه المرة على حساب مضيفه ويستهام يونايتد بثلاثة أهداف دون رد، في لقاء كان نجمه الأول المهاجم نيكولاس جاكسون، والذي سجل هدفين وصنع الثالث لزميله كول بالمر.
من جهته واصل مانشستر يونايتد مسلسل خيباته مع كريستال بالاس، حيث خسر الشياطين الحمر الموسم السابق ذهابًا في الأولد ترافورد بهدف، وإيابًا بنتيجة تاريخية قوامها أربعة أهداف دون مقابل، ووجدت كتيبة المدرب تين هاغ أن الفرصة حانت الآن للنيل بثأرهم.
وبالفعل، مانشستر يونايتد تسيد الشوط الأول من بابه لمحرابه، إلا أن حارسه السابق دين هندرسون، والذي يحمي عرين كريستال بالاس حاليًا، تصدى لوحده لأكثر من 4 أهداف محققة، فيما تدخلت العارضة مرتين لتحرم غارناتشو وبرونو فيرنانديز من هز الشباك، كلّ ذلك حدث في الشوط الأول فقط.
وفي الشوط الثاني تساوت كفتي الفريقين، وكاد كريستال بالاس أن يسجل هدفًا مباغتًا في عدة مناسبات، لكن الحارس أونانا حمى مرماه من هدف محقق بأعجوبة، لينتهي اللقاء كما بدأ، وتستمر عقدة كريستال بالاس للمرة الثالثة تواليًا.
