أعلن مانشستر يونايتد استبعاد لاعبه الدولي البرازيلي أنتوني عن الفريق حتى إشعار آخر، في بيان رسمي نشره النادي الإنجليزي على موقعه الإلكتروني مساء الأحد.
يأتي ذلك بعد اتهامات بالعنف الجسدي على صديقته السابقة جابرييلا كافالين، والتي أسفرت عن عدم استدعاء اللاعب البرازيلي لتشكيلة منتخب بلاده المشاركة في تصفيات كأس العالم خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
اللاعب البرازيلي نفى هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا، وقال: "واثق بنسبة 100% أنني لم ألمس امرأة على الإطلاق، وسوف أقدم الدليل.. الناس سيرون الحقيقة"، وأضاف جناح مانشستر يونايتد: "يمكنني أن أعلن بهدوء أن هذه الاتهامات كاذبة وأن الأدلة قدمت بالفعل، وسيجري تقديم أدلة أخرى تظهر أنني بريء من تلك الاتهامات"
تحديث من مانشستر يونايتد حول أنتوني.
— مانشستر يونايتد (@ManUtd_AR) September 10, 2023
وأكمل أنتوني في بيان نشره السبت "علاقتي بجابرييلا كانت مضطربة، وكانت الإساءة اللفظية من الطرفين، لكنني لم أرتكب أبدًا أي اعتداء جسدي، بالتالي أنفي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة لي، وأقول لكم إنني تحت تصرف السلطات البرازيلية كليا لتوضيح أي أمر"، وختم اللاعب البرازيلي تصريحاته: "أثق في أن التحقيقات الجارية من جانب الشرطة، ستظهر الحقيقة فيما يتعلق ببراءتي".
Manchester United winger Antony placed on leave of absence while he continues to face allegations of assault. pic.twitter.com/gIdYmEvgsp
— Sky Sports News (@SkySportsNews) September 10, 2023
مانشستر يونايتد تلقى هذه الادعاءات التي انتشرت قبل أيام بحذر، وقال النادي في بيان سابق: " لن يدلي النادي بأي تعليقات حول الأمر، حتى تتوفر له المزيد من المعلومات، مانشستر يونايتد يتعامل مع الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير على الناجين من سوء المعاملة".
لكن الفريق نشر مساء اليوم الأحد بيانًا رسميًا، قال فيه إن مشاركة أنتوني معه معلقة حتى تتم معالجة الادعاءات الموجهة ضده، وجاء في البيان: "من المقرر أن يعود اللاعبون الذين لم يشاركوا في المباريات الدولية إلى التدريبات يوم الاثنين، إلا أنه قد تم الاتفاق مع أنتوني على تأجيل عودته حتى إشعار آخر لمعالجة تلك الادعاءات"
وأكمل بيان الشياطين الحمر: "نحن كنادي ندين أعمال العنف وسوء المعاملة، نحن ندرك أهمية حماية جميع المعنيين بالأمر، ونعترف بتأثير هذه الادعاءات على الناجين". يذكر أن مانشستر يونايتد تعرض للكثير من الضغوطات من أجل التخلص من لاعبه السابق ماسون غرينوود، والذي تم اتهامه بالاعتداء والضرب على صديقته، ورغم براءة غرينوود قضائيًا، إلا أن الفريق اضطر للتخلي عنه في فترة الانتقالات السابقة.