اعتذرت مراسلة شبكة “سي إن إن” سارة سيدنر عن نشرها رواية مضللة أطلقها وتبناها جيش الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي جو بايدن حول مشاهد مزعومة لـ”أطفال مقطوعي الرأس” في مستوطنة كفار عزة، والتي أثارت جدلًا عالميًا واسعًا ونفيًا قاطعًا من المقاومة الفلسطينية.
وكتبت سيدنر عبر حسابها على منصة “إكس” : “بالأمس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهم يؤكدون أن حماس قطعت رؤوس الأطفال. لكن اليوم تقول السلطات الإسرائيلية إنها لا تستطيع تأكيد المعلومات المتعلقة بالأطفال المقطوعة الرأس. كان يجدر بي أن أكون أكثر حذرا فيما يتعلق بالصياغة في المستقبل.. وأنا أعتذر”.
Yesterday the Israeli Prime Minister's office said that it had confirmed Hamas beheaded babies & children while we were live on the air. The Israeli government now says today it CANNOT confirm babies were beheaded. I needed to be more careful with my words and I am sorry. https://t.co/Yrc68znS1S
— Sara Sidner (@sarasidnerCNN) October 12, 2023
وأكدت سيدنر أيضا أنه تم تضليل طاقم التصوير معها، مشيرة إلى أنها ذكرت في تقريرها أن حماس نفت هذه التصرفات.
وانتشرت تقارير في الإعلام الإسرائيلي، في وقت سابق، وتبناها الرئيس الأمريكي جو بايدن دون أي دليل، تدعي أن مقاتلي حركة “حماس” قطعوا رؤوس أطفال إسرائيليين خلال عملية “طوفان الأقصى”.