يشهد ملعب دييغو مارادونا ليلة استثنائية سهرة اليوم الأربعاء، حيث يسعى نابولي للخروج بنتيجة إيجابية أمام ضيفه آينتراخت فرانكفورت، للعبور لربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، علماً أن مباراة الذهاب انتهت بفوز أبناء الجنوب الإيطالي بهدفين مقابل لا شيء.
يسعى المدرب سباليتي لإمتاع جمهور ملعب استاد دييغو مارادونا، وإكمال المهمة للعبور لدور الثمانية، بعد خروجه بنتيجة إيجابية من أرض خصمه، أضف إلى ذلك الفارق المريح الذي صنعته كتيبة نابولي مع وصيف الدوري المحلي، فالفريق يبتعد بـ18 نقطة قبل 12 جولة من النهاية، مما يمنحه دفعة إيجابية على الصعيد الذهني للاعبي الفريق.
سبق لنابولي أن سجل اسمه مرة واحدة على لوحة الشرف الأوروبية، عندما قادهم مارادونا للفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1988/1989، عندما تغلب في النهائي على شتوتغارت بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
يلعب نابولي منذ بداية الموسم بطريقة منظمة وهجومية، حيث يتمتع لاعبو الفريق بانضباط عال داخل أرض الملعب، مما سمح لهم باكتساح خصومهم ودك حصون منافسيهم مهما بلغت قوتهم، فاستهل مبارياته في بطولة الشامبيونزليغ بفوز عريض على ليفربول برباعية و أتبعه بثلاثية في مرمى رينجرز وسداسية في مرمى أياكس.
بالمقابل سيجد آينتراخت فرانكفورت نفسه في مهمة شبه مستحيلة، إذ يترتب عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان التأهل، مع العلم أن النادي الألماني يملك إحصائية جيدة أمام أندية إيطاليا، حيث سبق له الفوز بـ7 مباريات وخسر في ثلاث وتعادل بمثلها. ويعاني الفريق الألماني من سوء النتائج المحلية وضعته في المركز الخامس بـ40 نقطة، حيث حقق فوزاً واحداً وتعرض لثلاث هزائم في آخر خمس مباريات لعبها الفريق.
يذكر أن تأهل نابولي إن حدث سوف يمنح إيطاليا مقعداً ثالثاً في دور الثمانية بعد عبور قطبي ميلانو، وذلك لأوّل مرّة منذ عام 2006، أما خسارة آينتراخت ستضع الراية الألمانية بيد بايرن ميونيخ، الذي سيقاتل وحيداً في المسابقة.
