24-أغسطس-2024
اتهمت الولايات المتحدة إيران بمحاولة اختراق حملة دونالد ترامب (منصة إكس)

اتهمت الولايات المتحدة إيران بمحاولة اختراق حملة دونالد ترامب (منصة إكس)

كشفت شركة "ميتا بلاتفورمز"، أنها رصدت محاولات اختراق محتملة لحسابات مسؤولين أميركيين من إدارتي الرئيس الحالي، جو بايدن، والسابق، دونالد ترامب، على تطبيق "واتساب"، وألقت باللوم في ذلك على مجموعة قرصنة إيرانية، قيل إنها اخترقت حملة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر.

وجاء في بيان الشركة، نشر أمس الجمعة، تلقت وكالة "رويترز" للأنباء نسخة منه، أن: "مجموعة صغيرة من الأنشطة الخبيثة المحتملة على واتساب تتضمن حسابات تنتحل صفة الدعم الفني لشركات إيه.أو.إل وغوغل وياهو ومايكروسوفت".

ووفقًا لـ"ميتا بلاتفورمز": "استخدمت تلك الحسابات للتواصل والتقرب من مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين ورجال أعمال وكذلك شخصيات عامة، بينهم أشخاص مرتبطون بإدارتي الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب". ولم تذكر الشركة أسماء الأشخاص المستهدفين، واكتفت بالإشارة إلى أن هذه الشخصيات تقيم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

استخدمت تلك الحسابات للتواصل والتقرب من مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين ورجال أعمال وكذلك شخصيات عامة

وأعلنت الشركة أنها قامت بحظر هذه الحسابات بعد أن أبلغ المستخدمون عن هذا النشاط باعتباره "مثيرًا للريبة". وأوضحت الشركة، أنها لم ترى أي دليل يشير إلى تعرض الحسابات المستهدفة على "واتساب" للاختراق.

ومن خلال التحقيق الذي أجرته "ميتا بلاتفورمز"، نُسب هذا النشاط إلى مجموعة "إيه بي تي 42"، وهي مجموعة قرصنة إلكترونية إيرانية يُعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بجهاز الاستخبارات الإيراني، ويُعرف عنها أنها تضع برامج مراقبة على الهواتف المحمولة لضحاياها.

وبحسب باحثين يتابعون نشاط هذه المجموعة الإيرانية، فإن البرامج التي تستخدمها المجموعة يتيح لها "تسجيل المكالمات والتسلل إلى الرسائل النصية وتشغيل الكاميرات والميكروفونات"، دون معرفة من الشخص المستهدف.

وربطت "ميتا بلاتفورمز"، نشاط ا مجموعة "إيه بي تي 42"، بمحاولات اختراق حملة ترامب، التي أبلغت عنها مايكروسوفت وغوغل في وقت سابق من هذا الشهر.

وكان بيان صادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية "أو دي إن آي" ومكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية "سي آي إس إيه"، أن "حملة ترامب كانت مستهدفة، وربما من قبل إيران".

وقالت وكالات الأمن السيبراني: "لقد لاحظنا نشاطًا إيرانيًا متزايدًا خلال هذه الدورة الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بعمليات التأثير التي تستهدف الجمهور الأميركي والعمليات السيبرانية التي تستهدف الحملات الرئاسية".

ونفت إيران أن يكون لها أي دور في محاولة الاختراق التي استهدف حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وطالبت من واشنطن تقديم أدلة تدعم هذا الادعاء. مؤكدةً أن لا نية لها أو دافعًا للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.