ألترا صوت - فريق التحرير
واصل ريال مدريد خيباته الأوروبيّة، وفشل في تحقيق الانتصار على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، بل نجا من هزيمة محقّقة وخرج متعادلًا، في أبرز مباريات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت نتائج منطقيّة منها انتصارات لبايرن ميونيخ وليفربول وأتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي.
المجموعة الأولى:
حاول لوكوموتيف موسكو أن يحظى بشرف إيقاف قطار البايرن، عبر كسب نقطة على الأقل من العملاق البافاري، لكنّ الأخير رحل إلى موسكو من أجل الفوز لا غير، فتقدّم بالنتيجة مبكّرًا عبر ليون غوريتسكا، وأهدر نجومه الكثير من الفرص، قبل أن يعدّل أصحاب الأرض النتيجة في الدقيقة 70 عن طريق ميراتشوك، وهنا اعتقد البعض أن الروس سيفعلونها ويقطعوا سلسلة انتصارات البايرن، لكنّ جوشوا كيميتش سدّد كرة جميلة أنهى بها الأمور لصالح فريقه، ليكسب البايرن النقاط الثلاث ويرفع رصيده إلى ستّ نقاط، ويتجمّد رصيد لوكوموتيف عند نقطة وحيدة.
وفي المواجهة الثانية من المجموعة الأولى، حقّق أتلتيكو مدريد فوزًا هامًا ومثيرًا على ريد بول سالزبورغ النمساوي، تقدّم الأتلتي أوّلًا عن طريق ماركوس يورينتي، وعدّل النتيجة سزوبوزلاي، ومع بداية الشوط الثاني سجّل بيريشا الهدف الثاني للفريق النمساوي، ليجد النادي الإسباني نفسه متأخّرًا بالنتيجة، لكنّ جواو فيليكس قدّم أفضل مستوياته، وسجّل هدفين قاد بهما فريقه للانتصار الأوّل في البطولة، فاعتلى أتلتيكو مدريد المركز الثاني بالمجموعة، وبقي رصيد ريد بول سالزبورغ عند نقطة واحدة.
المجموعة الثانية:
خيّب ريال مدريد متابعيه مرّة أخرى، وفشل في تحقيق الفوز أوروبيًّا للمباراة الثانية تواليًا، حينما خرج متعادلًا أمام مضيفه الألماني بوروسيا مونشنغلادباخ، النادي الملكي كان قريبًا جدًّا من الهزيمة، فقلب تأخّره بهدفين نظيفين، إلى تعادل أتى في الأنفاس الأخيرة من المباراة، حيث تفوّق الميرينغي طيلة مراحل الشوط الأوّل بالأداء والاستحواذ على الكرة، لكنّ مونشنغلادباخ هو من نجح في افتتاح التسجيل عبر ماركوس تورام.
وفي الشوط الثاني دخل ريال مدريد اللقاء من أجل تعديل النتيجة، ومن ثم العمل على تسجيل هدف الانتصار، لكنّ تورام كان له رأيًا آخر، حينما أضاف هدفًا ثانيًا لفريقه، لينهار دفاع الملكي بعد ذلك، ويحمي كورتوا مرماه من أهداف كثيرة لصالح أصحاب الأرض، وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق استثمر بنزيما عرضيّة كاسيميرو، وسجّل هدف تقليص الفارق، وفي الوقت بدل الضائع، نجح الريال أخيرًا في تعديل النتيجة، ليحصد نقطته الأولى هذا الموسم، ويتذيل المجموعة الثانية، والتي يتصدّرها شاختار الأوكراني الذي تعادل سلبًا مع إنترميلان برصيد أربع نقاط، يليه الإنتر ومونشنغلادباخ بنقطتين لكلّ فريق.
المجموعة الثالثة:
لم يتعذّب مانشستر سيتي كثيرًا في رحلته إلى مارسيليا، أبدع كيفن دي بروين وقدّم لرفاقه المزيد من الهدايا، تمريراته الحاسمة أسفرت عن صناعة هدفين سجّلهما ستيرلينغ وتوريس، هدفان صنعهما دي بروين من أصل ثلاثة دوّنها السيتي في شباك أوليمبيك مارسيليا، لينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بستّ نقاط، مستفيدًا من هزيمة أولمبياكوس أمام بورتو بهدفين دون رد، النادي البرتغالي أصبح ثانيًا، بفارق الأهداف عن الفريق اليوناني، فيما يتذيّل المجموعة مارسيليا دون نقاط.
المجموعة الرابعة:
رغم الأداء المتواضع الذي قدّمه ليفربول أمام ميتلاند الدانماركي، إلا أن الفوز هو الأهم، رفاق محمّد صلاح نجحوا في نيل نقاط ثلاث لم تكن سهلة أمام ضيف استقبل في ملعبه الجولة الماضية أربعة أهداف، ليفربول اكتفى بهدفين في ملعب الأنفيلد، سجّل الأول دييجو جوتا، والثاني محمّد صلاح من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من المباراة، ليرفع الريدز رصيدهم إلى ستّ نقاط في صدارة المجموعة الرابعة.
وفي المجموعة نفسها، حقّق أتلانتا تعادلاً هامًا أمام ضيفه أياكس أمستردام بهدفين لمثلهما، الفريق الإيطالي كان الأفضل منذ بداية المباراة، لكنّه تلقّى الضربة الأولى من دوسان تاديتش، والذي افتتح النتيجة لأياكس من ضربة جزاء، وسرعان ما أضاف زميله تراوري الهدف الثاني، وهنا وجد أتلانتا نفسه في مهمّة صعبة من أجل العودة، لكنّ دوبان زاباتا كان على الموعد، وما هي إلا ربع ساعة على بداية الشوط الثاني، حتّى يسجّل هدفين ينجح فيهما بإنهاء المباراة بكفّتين متساويتين، بذلك حافظ أتلانتا على المركز الثاني بأربع نقاط، يليه أياكس بنقطة وحيدة، ثم ميتلاند دون أيّ نقطة.
اقرأ/ي أيضًا:
دوري أبطال أوروبا.. مانشستر يونايتد يهزم وصيف البطل في عقر داره
زيدان لا يُهزم في الكامب نو.. الريال يهزم البارسا بثلاثيّة في كلاسيكو الليغا