يحتضن ملعب ويمبلي مساء اليوم الأحد نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، والذي يجمع مانشستر يونايتد مع نيوكاسل يونايتد، حيث يسعى الشياطين الحمر للحصول على أول لقب لهم منذ 6 أعوام، بالمقابل يتوق عشاق الماكبايس لمعانقة لقب طال انتظاره.
غياب النادي الأبيض والأسود الطويل عن الألقاب أصبح يخيف عشاقه، إذ يعود آخر لقب حققه الفريق لعام 1969 عندما فاز على نادي أوبيست المجري وتوّج بلقب كأس المعارض، إضافة لعدم فوز نيوكاسل ببطولة كأس الرابطة من قبل، حيث لعب نهائي واحد عام 1976 وخسره أمام مانشستر سيتي.
السجل الأسود لنيوكاسل في البطولة يظهر فيه خيط أبيض من صناعة مدرب الفريق الإنجليزي إيدي هاو، الذي سجل 22 انتصاراً في كأس الرابطة منذ خوضه المباراة الأولى له موسم 2009/2010، وهو الرقم الذي يشاركه به بيب غوارديوللا كأكثر المدربين تحقيقاً للانتصار.
بالمقابل يتوجه مانشستر يونايتد نحو ويمبلي وعينه على اللقب، الذي يريد من خلاله مدرب الفريق الهولندي تين هاغ إنهاء السنوات الست العجاف التي مرت بالفريق، وتحديداً عندما فاز بلقب ذات البطولة موسم 2016/2017.
يملك الشياطين الحمر سجلاً ناصعاً في بطولة كأس الرابطة، إذ سيخوض ليلة الأحد النهائي رقم 10 له، وحده ليفربول يتفوق عليه بـ13 نهائي، ويحتل مان يونايتد المركز الثالث كأكثر الأندية فوزاً باللقب خلف ليفربول ومان سيتي.
ويتطلع تين هاغ لتسجيل اسمه بجانب المدربين الهولنديين الذين خاضوا نهائيات الكؤوس المحلية، حيث حقق المدربون الهولنديون ثلاثة انتصارات من أصل أربعة، الخسارة الوحيدة كانت للمدرب خوليت عندما كان مدرباً لنيوكاسل أمام مانشستر يونايتد عام 1999 في كأس الاتحاد الإنجليزي.
يذكر أن مانشستر يونايتد وصل للنهائي بعد فوزه في نصف النهائي على نوتينغهام فوريست، بمجموع مباراتين وصل لخمسة أهداف مقابل لا شيء، في حين تجاوز نيوكاسل يونايتد خصمه ساوثهامبتون بثلاثة أهداف لهدف.