تعرّض ليفربول لهزيمة قاسية أمام وولفرهامبتون بثلاثيّة نظيفة، ليوصل الريدز تخبّطهم في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما حقّق مانشستر يونايتد فوزًا صعبًا على كريستال بالاس، في لقاء شهد تعرّض كاسيميرو لبطاقة حمراء تاريخية.
صدّق أو لا تصدّق، لم ينجح ليفربول حتى الآن في تحقيق الانتصار بالدوري الإنجليزي خلال عام 2023، لعب ثلاث مباريات قبل مواجهة وولفرهامبتون، خسر في اثنتين أمام برايتون وبرينتفورد، وتعادل مع تشيلسي، الآن على كتيبة يورغن كلوب الانتصار لا غير، سيما وأن الفريق يقبع في المركز العاشر.
مهمّتهم كانت الفوز على وولفرهامبتون في عقر داره، هذا الفريق الذي يعاني في منطقة الهبوط، تحسّن كثيرًا مع استقدام مدرّبه الإسباني لوبيتيغي، وتأكّد ذلك مع انطلاق صافرة المباراة، فلم يحتج أصحاب الأرض سوى لـ12 دقيقة من أجل تسجيل هدفين، الأوّل كان بخطأ ساذج من جويل ماتيب في مرمى فريقه، والثاني دوّنه كريغ داوسون.
حاول ليفربول تقليص النتيجة في أكثر أطوار المباراة، لكنّ دفاعاته خانته، كذلك بدا أن ليفربول لم يعد ذاك الشبح الذي يرهب منافسيه، فسجّل وولفرهامبتون هدفًا ثالثًا عبر روبين نيفيز، وألحق بالريد خسارة تاريخية، ليقبع محمد صلاح ورفاقه في المركز العاشر، فيما قفز وولفرهامبتون أربع مراكز نحو المركز الخامس عشر.
على الجانب الآخر، حقّق مانشستر يونايتد فوزًا صعبًا على كريستال بالاس بهدفين لواحد، بداية ظنّ الشياطين الحمر أن المباراة بالمتناول، خصوصًا وأنّهم افتتحوا النتيجة مبكّرًا بهدف من ركلة جزاء سجّله برونو فيرنانديز.
طموحات اليونايتد بالفوز عزّزها راشفورد بهدف ثان، فأصبحوا أقرب لخطف النقاط الثلاث أكثر من أي وقت مضى، لكنّ طرد كاسيميرو في الدقيقة 71 قلب الأمور تمامًا، إذ اعتدى على لاعب كريستال بالاس وتلقّى بطاقة حمراء مباشرة لأوّل مرّة في مسيرته الكروية، كلّ ذلك استغلّه كريستال بالاس فدوّن هدف تقليص الفارق بالدقيقة 76 عبر شلوب، ليحافظ اليونايتد بعد ذلك على شباكه من تلقي هدف آخر رغم النقص العددي، إلى أن اقتنص الشياطين الحمر فوزًا غاليًا ثبّت مكانهم في المركز الثالث بالبريميرليغ.