02-أكتوبر-2024
ايران

صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل

طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، من الإسرائيليين عدم الكشف عن مواقع سقوط الصواريخ التي أطلقتها إيران، مساء الثلاثاء، معتبرًا أن ذلك يمثل "مساعدة للعدو".

وسبق لإيران أن استهدفت الأراضي المحتلة، أمس الثلاثاء، بعشرات الصواريخ الباليستية، وقالت إن ذلك أتى ردًّا على اغتيال الاحتلال لحسن نصر الله وإسماعيل هنية، وبسبب المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة ولبنان، في وقت هرع خلاله الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ.

تساءل جيش الاحتلال بنبرة تهديدية: "هل ساعدت العدو؟.. المسؤولية في أيدينا، لا تكشف عن أماكن السقوط"

 

ونقلت وكالة الأناضول بيانًا عن الجيش الإسرائيلي، عنونه بـ"رسالة هامة"، جاء فيها أن "كشف مواقع سقوط الصواريخ والتوثيق من الأماكن التي سقطت فيها هي نقاط ضعف".

وتساءل جيش الاحتلال بنبرة تهديدية: "هل ساعدت العدو؟ المسؤولية في أيدينا، لا تكشف عن أماكن السقوط". ويأتي ذلك وسط رقابة صارمة من الإعلام الإسرائيلي حول الخسائر التي تلقاها الاحتلال، وأماكن سقوط الصواريخ، بينما نشر إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق سقوط صواريخ إيرانية، وظهر في أحد المقاطع جنود إسرائيليون وهم يختبئون.

يذكر أن جيش الاحتلال توعّد إيران بـ"دفع الثمن"، حيث أشار موقع أكسيوس أن مجلس الحرب الإسرائيلي انعقد، مساء الثلاثاء، في مخبأ حكومي تحت الأرض، وبدأ الاجتماع عندما شقت الموجة الأولى من الصواريخ الباليستية الإيرانية طريقها نحو الأراضي المحتلة، ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن "الانتقام الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة". 

ووفقًا لتقارير، فإن "القوات المسلحة الإيرانية أعدت خطة لتنفيذ عدة جولات متلاحقة" من الهجمات الأخرى "الأكثر كثافة وشدة" في حال قامت "إسرائيل" بالرد، حيث تم اتخاذ "إجراءات وتدابير صارمة" في مقرات حساسة، تحسبًا لأي رد، وأكدت التقارير التي نقلت عن المصادر إيرانية أن الرد الواسع على أي اعتداء إسرائيلي "لن يتأخر".