أحرزت إسبانيا لقب النسخة الثانية من كأس أمم أوروبا 1964، حينما استضافت التجمّع النهائي وتفوّقت على الاتحاد السوفييتي حامل اللقب بهدفين لواحد، وشهدت هذه البطولة الكثير من المفارقات والأحداث المتميّزة، إليكم أبرزها.
هدف خيسوس ماريا بيريدا في المباراة النهائيّة هو الأسرع في تاريخ المباريات الختامية باليورو.
1- ثلاثة لاعبين تقاسموا صدارة هدّافي النهائيات، وهم المجري فيرينك بيني والإسباني خيسوس ماريا بيريدا والمجري ديزسو نوفاك، كلّ واحد منهم سجّل هدفين فقط في النهائيات.
2- سجّل الدانماركي أولي مادسن 11 هدفًا في التصفيات، وهو رقم قياسي صمد طويلًا، حتى حطّمه الكرواتي سوكر في تصفيات يورو 1996 ، علمًا أن نادي برشلونة عرض على المهاجم الدانماركي اللعب في صفوفه، لكنّ مادسن رفض ذلك بسبب تفضيله اللعب في منتخب بلاده، حيث كانت تشكيلة الدانمارك تقتصر على اللاعبين المحليين فقط.
3- اشتهر مدرّب إسبانيا خوسيه فيلالونجا بابتكار أساليب متميّزة لإلهام لاعبيه وإشعال حماسهم، مهاجم إسبانيا خوسيه ماريا بيريدا ذكر أن فيلالونجا رسم على الرمل قبيل النهائي ملعبًا لكرة القدم، استخدم الحجارة ممثلة للإسبان، وأقماع الصنوبر ممثلة للاعبي الاتحاد السوفييتي، يضيف بيريدا "لقد أقنعنا بأن الحجارة كانت أقوى من أكواز الصنوبر.. لذلك كنا سنفوز"
اقرأ/ي أيضًا: النسخة الثانية من اليورو.. إسبانيا تظفر باللقب تحت أنظار فرانكو
4- تم اتخاذ نظام المسابقة نفسه الذي اتُبع في النسخة الأولى، مباريات ذهاب وإياب بنظام خروج المغلوب، حتى وصول عدد الفرق إلى 4، يلعبون في إسبانيا بنظام القرعة، الفائزان يتواجهان في النهائي، والخاسران يلعبان على المركز الثالث.
5- شارك في الأدوار التمهيدية 29 فريقًا أوروبيًا، بينما غابت ألمانيا الغربية عن الحدث للنسخة الثانية تواليًا، كما اعتذرت اليونان عن اللعب بعدما وضعتها القرعة بمواجهة البوسنة، فثمّة مشاكل سياسيّة بين البلدين.
6- حينما طلبت إسبانيا استضافة التجمع النهائي، اشترطت عليها اللجنة المنظمة استقبال منتخب الاتحاد السوفييتي فيما لو بلغ التجمع النهائي، وافقت إسبانيا ولكن بشرط تجنب مواجهتها السوفييت في القرعة، وبالفعل تم فعل ذلك منعًا لمواجهة الفريقين، لكنّهما التقيا في النهائي.
7- التشكيلة المثالية ليورو 1964 حسب اليويفا:
حارس المرمى: السوفييتي ليف ياشين
الدفاع: فيران أوليفيلا وفيليسيانو ريفيلا وإغناسيو زوكو من إسبانيا، ديزسو نوفاك من المجر
الوسط: أمانسيو أمارو ولويس سواريز من إسبانيا، فالنتين إيفانونف من الاتحاد السوفييتي
الهجوم: فلوريان ألبيريت وفيرينك بيني من المجر، خيسوس ماريا بيريدا من إسبانيا.
اقرأ/ي أيضًا: النسخة الأولى من كأس أمم أوروبا.. العنكبوت السوفييتي ياشين يمنح بلاده الكأس
8- المدرّب السويدي جورج إيركسون وصف لاعبه أوريان مارتنسون بأحد أكثر اللاعبين إبداعًا ومهارة في السويد، اللاعب مارتنسون سجّل هدفًا لبلاده في التصفيات، وعُرف بتألّقه في الملاعب، ومع ذلك رفض احتراف اللعبة، ولعب رياضة الباندي الشتوية إضافة إلى كرة القدم.
9- افتتح خيسوس ماريا بيريدا أهداف المباراة النهائيّة بين إسبانيا والاتحاد السوفييتي بالدقيقة السادسة، وهو أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية باليورو.
10- الإنجليز رفضوا المشاركة في النسخة الأولى لأنها بطولة حسب ظنّهم لا تعني لهم الكثير، تنازلوا هذه المرّة وشاركوا في الأدوار التمهيدية، لكنّهم تلقّوا صفعة كبرى بخروجهم من الدور الأوّل، بعد تعادل في ملعبهم وخسارة في فرنسا.
11- بخسارته أمام إسبانيا في النهائي، تلقّى الاتحاد السوفييتي الهزيمة له في البطولة منذ بدايتها، لعب 10 مباريات بين تصفيات ونهائيات ولم يُهزم في إحداها.
12- معدّل الحضور الجماهيري كان عاليًا جدًا، حضر المباريات الأربع في النهائيات 272 ألف متفرّج، بمعدّل 68 ألف متفرّج في المباراة الواحدة.
اقرأ/ي أيضًا:
بطولة اليورو وحكاية البدايات.. الحلم يتحقّق بعد طول انتظار
يورو 1960.. 15 معلومة غريبة من النسخة الأولى